|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الثَّانِي عَشَرَ صراخ المساكين وتدخل الله لإمام المغنين على "القرار" . مزمور لداود "خلص يا رب لأنه قد انقرض التقى.." (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: هو داود وكان يرنم بواسطة مجموعة لها إمام، أو قائد. 2. المناسبة التي قيل فيها هذا المزمور: هناك رأيان: أ - عندما كان داود يخدم شاول وكانت هناك أقاويل من مساعدى شاول، وكانوا يتملقونه ويتكلمون كلامًا شريرًا على داود، فصرخ داود إلى الله؛ لينقذه ويسنده. ب - عندما هجم الفلسطينيون على مدينة قعيلة ونهبوها، صرخ داود إلى الله، وطلب إرشاده، فقال له أن يحارب الفلسطينيين ويحرر قعيلة. وكان ذلك أثناء هروبه من شاول (1 صم23: 1-6). 3. في عنوان هذا المزمور يقول على القرار وهى درجة من درجات الصوت، ينشد عليها هذا المزمور. 4. في الترجمة السبعينية يعنون هذا المزمور بكلمة للنهاية أو للتمام، وهي تعنى أن تدخل الله وإنقاذه للمساكين تكون طوال الأيام، أى طوال عمر البشرية. أيضًا في الترجمة السبعينية يعنون في هذا المزمور بكلمة "للثامن" أو "عن الثامن" وهذا معناه أن كلام الأشرار يبطل، أما الأبرار فهم الذين يبقون مع الله إلى الثامن؛ الذي يرمز للأبدية، أي 5. يبقى الأبرار مع الله إلى الأبد، أما الأشرار فيذهبون للجحيم. 6. نجد علاقة بين المزامير 9، 10، 11، 12 وكذلك المزمور 14، فكلها تتكلم عن كلام الأشرار وأفعالهم وتدخل الله؛ لإنقاذ أولاده المساكين، فهي تناسب أوقات الضيقة والظلم، فيردد أولاد الله هذه المزامير؛ لينالوا معونة الله. 7. يوجد هذا المزمور في صلاة باكر بالأجبية ويختلف في رقمه فيأخذ رقم 11 في الأجبية لانضمام مزمورى 9، 10 في مزمور واحد في الترجمة السبعينية التي أخذت منها الأجبية. |
|