|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرح الحقيقي الداخلي 18 حَيَاةُ الْعَامِلِ الْقَنُوعِ تَحْلُو، لكِنَّ الَّذِي يَجِدُ كَنْزًا هُوَ فَوْقَ كِلَيْهِمَا. 19 النَّسْلُ وَابْتِنَاءُ مَدِينَةٍ يُخَلِّدَانِ الاِسْمَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي لاَ عَيْبَ فِيهَا، تُحْسَبُ فَوْقَ كِلَيْهِمَا. 20 الْخَمْرُ وَالْغِنَاءُ يَسُرَّانِ الْقَلْبَ، لكِنَّ حُبَّ الْحِكْمَةِ فَوْقَ كِلَيْهِمَا. 21 الْمِزْمَارُ وَالْعُودُ يُطَيِّبَانِ الَّلحْنَ، لكِنَّ اللِّسَانَ الْعَذْبَ فَوْقَ كِلَيْهِمَا. 22 الْبَهَاءُ وَالْجَمَالُ تَشْتَهِيهِمَا عَيْنُكَ، لكِنَّ خَضِرَ الْمَزْرَعَةِ فَوْقَ كِلَيْهِمَا. 23 الصَّدِّيقُ وَالصَّاحِبُ لَهُمَا لِقَاءُ وِفَاقٍ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ مَعَ رَجُلِهَا فَوْقَ كِلَيْهِمَا. 24 الإِخْوَةُ وَالْعَوْنُ لِسَاعَةِ الضِّيقِ، لكِنَّ نُصْرَةَ الرَّحْمَةِ فَوْقَ كِلَيْهِمَا. 25 الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ يُثَبِّتَانِ الْقَدَمَ، لكِنَّ الْمَشُورَةَ تُفَضَّلُ عَلَى كِلَيْهِمَا. 26 الْغِنَى وَالْقُوَّةُ يُعِزَّانِ الْقَلْبَ، لكِنَّ مَخَافَةَ الرَّبِّ فَوْقَ كِلَيْهِمَا. 27 لَيْسَ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ افْتِقَارٌ، وَلاَ يَحْتَاجُ صَاحِبُهَا إِلَى نُصْرَةٍ. 28 مَخَافَةُ الرَّبِّ كَجَنَّةِ بَرَكَةٍ، وَقَدْ أُلْبِسَتْ مَجْدًا يَفُوقُ كُلَّ مَجْدٍ. 29 يَا بُنَيَّ، لاَ تَعِشْ عَيْشَ الاِسْتِعْطَاءِ؛ فَإِنَّ الْمَوْتَ خَيْرٌ مِنَ التَّكَفُّفِ. 30 الرَّجُلُ الَّذِي يَتَرَصَّدُ مَائِدَةَ الْغَرِيبِ، عَيْشُهُ لاَ يُعَدُّ عَيْشًا، وَنَفْسُهُ تَتَنَجَّسُ بِأَطْعِمَةٍ غَرِيبَةٍ. 31 الرَّجُلُ الأَرِيبُ الْمُتَأَدِّبُ يَتَحَفَّظُ مِنْ ذلِكَ. 32 يَحْلُو الاِسْتِعْطَاءُ فِي فَمِ الْوَقِحِ وَفِي جَوْفِهِ تَتَّقِدُ النَّارُ. الفرح الداخلي الحقيقي هو من نصيب خائف الرب الذي يتَّسِم بروح التمييز في تصرُّفاته وأعماله. هذه الأفراح الداخلية ليست هي كل شيءٍ، لكن لها تقديرها الحيّ في حياة الإنسان. إنها بركات يُقَدِّمها الله للسالكين في برِّه. يبرز سيراخ تفوُّق هذه البركات عن المباهج العادية: أ. حياة الإنسان المكتفي والعامل حلوة، لكن الكنز الروحي الداخلي أفضل [18]. ب. بركة إنجاب الأولاد ثمينة، لكن الزوجة البارة بلا لوم أفضل [19]. ج. الجو المُفرِح رائع، لكن محبة الحكمة أروع [20]. د. الموسيقى الروحية عذبة، لكن اللسان العذب أفضل [21]. ه. تشتهي العين الجمال، لكن حقل الإنجيل يفوقه. و. الصديق والزميل يلتقيان، أما لقاء الزوجة مع الزوج ففي القلب لا يتوقَّف. ز. الذهب والفضة لهما دورهما في الحياة، أما المشورة فكنز أعظم منهما. ح. مخافة الربّ كفردوسٍ يحفظ الإنسان، وليس من مجدٍ يُعادِلها [27]. ط. قد يلجأ الإنسان إلى الاستعطاء، لكن الموت خير منه [28]. ي. من يشتهي عيشة غيره يفقد آدميته، وأما المُتأدِّب فلا يشتهي ما لأخيه . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خائف الرب الحقيقي هو المسرور بوصاياه |
الفرح الحقيقي هو في عبادة الرب |
الفرح الحقيقي يأتي حين نعانق الرب عند الصلاة |
من أنواع الفرح الحقيقى الفرح برؤية الرب |
الفرح الداخلي الحقيقي |