|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد ظهرت نعمة الله المخلّصة لجميع الناس ( تي 2: 11 ) تقدم رسالة تيطس لنا "الله كالمخلص"، وفي عمل الخلاص نرى يسوع المسيح لا ينفصل أبداً عن الله نفسه، بل يبقى دائماً في اتحاد إلهي كامل معه. وفي هذه الآية تظهر لنا نعمة الله المخلصة، والنعمة ليست هي رحمة الله، بل إنها المحبة متصاغرة ومتواضعة ومتنازلة إلى الخطاة الهالكين لإنقاذهم وخلاصهم. إن النعمة التي ظهرت هنا في شخص المسيح، كما نقرأ "والكلمة صار جسداً"، شخص مكتوب عنه "مملوء نعمة". |
|