|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أنت لي فأس وأدوات حرب، فأسحق بك الأمم وأهلك بك الممالك. وأكسر بك الفرس وراكبه وأسحق بك المركبة وراكبها. وأسحق بك الرجل والمرأة، وأسحق بك الشيخ والفتى، وأسحق بك الغلام والعذراء. وأسحق بك الراعي وقطيعه، وأسحق بك الفلاح وفدانه، وأسحق بك الولاة والحكام" [20-23]. كانت فؤوس المعارك متنوعة؛ كانت الفأس المصرية بيدٍ طويلة ولها رأس واحدة نحاسية أو حديدية، بينما الفؤوس الفارسية أياديها قصيرة ولها رأس ضخمة. توجد فؤوس حرب لها رأسان. بفؤوس الحرب والأدوات الأخرى التي للرب، أي بجيش بابل سحق الأمم والممالك، كما الجيوش وأدواتها، وكل طبقات الشعب لتأديبهم... وكان يليق ببابل أن تتعظ ولا تسقط في العجرفة حتى على الله نفسه. إذ انتهى الحديث عن بابل كمطرقة تسحق الأمم، تتقبل بابل ثمرة شرها وغطرستها. كانت تتشامخ كجبلٍ عالٍ، الآن يهددها لتصير "جبلًا محرقًا" لا يصلح لشيء. |
|