|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعترضَتْ مريم فوَضْعها الحاضر لا يسمح بهذا الحبَل. فجاء القسم الثاني من البلاغ (آ 35 - 37) فألقى أوّلاً الضوء على الحبَل البتوليّ. وقدّم بالتالي جوابًا يدلّ على كرستولوجيا معمّقة، على نظرة إلى يسوع المسيح الذي هو قدّوس وابن الله (آ 35). أجل، لا يكون يسوعُ فقط ابنَ العليِّ الذي يمنحه السلطةَ الملكيّة الداوديّة. بل يُدعى ابن الله بفعل قدرة الله وعمل الروح القدس. سيكون ابنَ الله لأنّه يعودُ في أصله إلى الروح القدس. وسيكون القدّوس الذي وضعه الله جانبًا وكرّسه ليكون له. |
|