|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"في تلك الأيام أنا دانيال كنت نائحًا ثلاثة أسابيع أيام، لم آكل طعامًا شهيًا، ولم يدخل في فمي لحم ولا خمر، ولم أُدهن حتى تمت ثلاثة أسابيع أيام" [2]. مع امتناع داني ال النبي عن اللحم والخمر امتنع أيضًا عن كل طعامٍ شهي، هكذا يليق بنا في أصوامنا مع امتناعنا عن المنتجات الحيوانية أن نمتنع عن كل طعامٍ شهي حتى وإن كان نباتيًا، فلا نأكل بشهوة، حتى وإن كان خبزًا جافًا. ارتبط صوم دانيال بالصلاة والاعتراف بخطاياه، لأن الصوم هو تهيئة للنفس للحديث مع إلهها، وليس هدفًا في ذاته. وقد ربط السيِّد بينهما بقوله: "وأما هذا الجنس فلا يخرج إلاَّ بالصلاة والصوم" (مت 17: 21). * على أي الأحوال إذ مارس دانيال، رجل الرغبات، السيطرة على شهواته، صارت له سيطرة على مملكة الكلدانيِّين، فطرح أصنامهم، وأهلك التنِّين، وروَّض الأسود، وبشر بالتجسد، وفسَّر الأسرار الخفية (دا 5: 9، 14). القديس باسيليوس الكبير * وماذا عن دانيال؟ كيف نال التأمُّل في العجائب؟ ألم يحدث هذا بعد صوم عشرين يومًا؟! القديس باسيليوس الكبير |
|