|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«...أَنَّ دَيْنُونَةَ اللهِ هِيَ حَسَبُ الْحَقِّ.» (رومية 2:2) الله هو المؤهّل الكامل الوحيد في الكون للقضاء. نحن أبداً مديونون لأنه لم يودع فينا الدينونة الأخيرة. فكّر ببعض الصعوبات التي يعمل فيها قضاة المحاكم الأرضيون. لا يستطيع القاضي أن يكون موضوعيّاً تماماً. ربما يقع تحت تأثير المدَّعى عليه لعلو قدره أو لمظهره. ربما يقع تحت تأثير الرشاوى أو اعتبارات ماكرة أخرى. لا يعرف دائماً إن كان الشاهد كاذبا. أو إن لم يكن كاذباً، ربما يُخفي بعض الحقائق. أو من الممكن أن يبقي الحقيقة في الظل. أو أخيراً، يمكن أن يكون جدّياً لكن غير دقيق. لا يمكن للقاضي دائماً أن يعرف دوافع الذين يتعامل معهم بينما من المهم جداً أن يقف على الدوافع في قضايا عديدة. حتى آلة فحص الكذب يمكن خداعها. يتمكن المجرمون المتصلّبون أحياناً السيطرة على ردود فعلهم النفسية للذنب. |
|