|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِمَن نطلب المعونة نحن خاصة في هذه الايام الصعبة؟ حيث لا يوجد يقين لما سوف يكون في المستقبل القريب وربما البعيد ايضًا، نطلب المعونة من البشر وذراع البشر ام مُتَّكلنا الاول والاخير هو رب المجد يسوع المسيح، الذي بيده كل سلطان وايضًا نفوسنا وارواحنا؟ انا لا اقول ان نستهتر بالسلطة وان لا نخضع لمن هم في منصب بل بالعكس، لانه من الممكن ان يرتب الرب المعونة والمخرج كما شاء هو وحسب خطته، كما فعل في ايام عزرا ووضع في قلب كورش معونة شعب الرب. فهل نقول نحن دائمًا اننا لسنا بحاجة معونة احد؟ حتى معونة الاخوة في الكنيسة او ربما صديق او جار. من الممكن ان يستخدم الرب من هم في منصب لمجد اسمه ولتتميم مشيئته، واحيانًا الاطباء للشفاء، لكن المجد يعود دائمًا له وحده، لانه هو المستحق وحده لانه الاله الحقيقي وحده لا غير، وطوبى لمن اتكل عليه، وملعون كل من اتكل على ذراع البشر. كما نقرأ في نفس الاصحاح ان بوعز (اي القوة) هو الذي بادر وسأل عن الفتاة راعوث، هكذا الرب، كان هو الاول الذي بادر بالعلاقة المقدسة مع كل واحد منا، ونحن نحبه لانه هو احبنا اولًا. |
|