|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* إنه يعبر خلال أذهاننا، لكن من الواضح أن عبوره تم خلال حياتنا حيث عبر بطريق تدبير تجسده وآلامه على الصليب وقيامته المجيدة... وفوق هذا كله من يقدر أن يعرف كيف كان هو إنسانًا والله (في نفس الوقت)؛ كيف تألم وحطم الألم؛ كيف ذاق الموت كإنسان، وكإله أخضع الهاوية وحطم الموت (1 كو 15: 54؛ 2 تي 1: 10؛ 1 بط 3: 22). إنه ذاك الذي حرر البشرية من تلك اللعنة ومن شر الخطية (رو 8: 2)، ولم يستطع أحد أن يخفف من الأثقال التي علينا التي حررنا هو منها. لا يستطيع أحد بعد أن يقول له: "ماذا تفعل؟" أو لماذا تبرر الخطاة، وتُدخل - تحت البركة - ذاك الذي كان تحت تهديد اللعنة (غل 3: 13-14؛ تث 21: 23). لقد فعل هذا أولًا بكونه الله، بالقوة التي تخصه بكونه الله، إذ عمل بسلطانٍ، إذ دفن دين خطايانا في الأرض (كو 2: 14)، لذلك يضيف: "يرد غضبه" هذا الذي كان ضدنا. الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
|