|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرح القلب وشبعه 13 أَيْضًا فِي الضِّحِكِ يَكْتَئِبُ الْقَلْبُ، وَعَاقِبَةُ الْفَرَحِ حُزْنٌ. 14 اَلْمُرْتَدُّ فِي الْقَلْبِ يَشْبَعُ مِنْ طُرُقِهِ، وَالرَّجُلُ الصَّالِحُ مِمَّا عِنْدَهُ. "أيضًا في الضحك يكتئب القلب، وعاقبة الفرح حزن" [ع 13] إن كان الله يدعونا إلى حياة الفرح الحقيقي، الصادر من الأعماق، لكنه يحذر من الضحك المملوء استهتارًا، والذي يمثل تغطية لكآبة القلب ومرارة الداخل. من يمارس الفرح الظاهر بلا أساس داخلي ينتهي فرحه بحزنٍ شديدٍ. * إن أراد أحد أن يصعد، لا يطلب أفراح العالم، والملذات والمباهج، بل ما هو مؤلم ومبكي، فإن الذهاب إلى بيت النوح خير من الذهاب إلى بيت الفرح. حقًا ما كان لآدم أن ينحدر من الفردوس لو لم ينخدع باللذة. القديس أمبروسيوس القديس أوغريس * حيث يوجد الحزن لا توجد السلوكيات الشكلية (من الفرح). فإن المحبة تنزع الفرح والضحك (في المناسبات المؤلمة). أحيانًا نمتنع عن إظهار السعادة مراعاة للذين هم في حزنٍ أو يعانون من الألم. في بيت الوليمة يحدث العكس: الرقص والأغاني التي تسبب عارًا، لأنها تشير إلى حياة غير مضبوطة.* يرى أغلب الناس أنه من الصواب تجنب انتقادات الرجل الحكيم، خاصة إن كانوا يحبون الخطية. من يرغب في اللهو والخطية يتجنب من يمنع الخطية. الذي بلا بصيرة يُسر بالمتملقين، مفضلًا التملق عن النقد. من سمات الحكيم أن ينتقد من يحبه... المتملقون يغنون بطريقة ما. حتى عندما يتحدثون عن الأخلاقيات يريدون أن يجعلوا أحاديثهم مبهجة أكثر منها نافعة. مثل هذه الأغنية هي حديث يقدم فرحًا، أما الانتهار فيعين الإنسان على وجود الطريق المستقيم. * الأشواك التي تحترق تحت إناء تعطي أصوات فرقعة عالية. هذا يشبه ضحك الأغبياء. إنه يسبب ضوضاء وفرقعة، ولا يهذب النفس... كما أن الأشواك تسبب ضوضاء عندما تُحترق كنباتات تحت إناء، بنفس الطريقة ضحك الأغبياء يصدر عن نفس شريرة تحترق. القديس ديديموس الضرير |
|