· فكما قبلتم المسيح يسوع الرب اسلكوا فيه؛ لأنكم كنتم قبلاً ظُلمة وأما الآن فنور في الرب، اسلكوا كأولاد نور؛ اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد؛ اسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً وأسلم نفسه لأجلنا قرباناً وذبيحة لله رائحة طيبة.
· فأن الذين يحفظون بقداسة ما هو مُقدَّس يُقدَّسون، والذين يتعلَّمون هذه يجدون ما يحتجون به؛ الله لم يَدْعُنَا للنجاسة بل في القداسة.
أنه من المستحيل أن نصير إخوة من طبع واحد جديد،
شركاء الدعوة السماوية، ونحن لم نحيا بعد حياة القداسة في سرّ التقوى، لأن كيف نقول إننا مؤمنين بالمسيح ونحن لسنا بعد قديسين، أو لم تتحقق فينا القداسة بعد، وذلك بفعل عمل الروح القدس روح القداسة والبرّ، لأن الإيمان بالمسيح معناه أن كلمته انغرست فينا، وبدأنا نتغير عن شكلنا ونصير قديسين ومقدسين في الحق، باستمرار ودوام ونمو دائم.