|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المؤمن يقبل أولًا فكرة الله القادر على شيء. ثم في دائرة يقينه من جهة هذه القدرة غير المحدودة، يقبل كل شيء … وهكذا يريح نفسه من شكوك غير المؤمن ومن بحوثه وفحوصه الكثيرة. وهو ليس فقط يقبل ما لا، ويكون موقنًا بوجود غير المرئيات، بل إنه أكثر من هذا يعايش ما لا يرى، ويركز فيه كل تفكيره وكل عواطفه، حسبما قال الرسول "غير ناظرين إلى الأمور التي ترى، لأن التي ترى وقتية. أما التي لا ترى فأبدية" (2 كو 4: 18). ولعلك تسأل: كيف ننظر ما لا يرى؟ فأقول بالإيمان. |
|