|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يعود حجر رشيد إلى مصر بعد مائتى عام طالب الدكتور طارق توفيق، المدير العام للمتحف المصري الكبير، في حوار مع مجلة "إيفنينج ستاندرد" البريطانية، بإعادة حجر رشيد من بريطانيا إلى مصر، قائلًا: "سيكون من الرائع إعادة حجر رشيد إلى مصر، لكن هذا شيء سيظل بحاجة إلى الكثير من النقاش والتعاون". ووفقًا للتقرير الذي تناولته عدة صحف بريطانية منها "ديلي تلجراف" و"ديلي ميل"، فإنه يجب على بريطانيا إعادة حجر رشيد إلى مصر واستبداله بنسخة افتراضية. وقد تم عرض حجر رشيد في المتحف البريطاني بلندن منذ عام 1802، لكن مصر دعت منذ فترة طويلة إلى إعادة القطع الأثرية الحجرية الثمينة، ويقول الدكتور طارق توفيق إن المتحف البريطاني قد يحل محلها نسخة طبق الأصل من الواقع الافتراضي، حيث سيتم افتتاح متحف البلاد الكبير في الجيزة عام 2020. وقال، إنه على بريطانيا إعادة حجر رشيد إلى مصر، كاشفًا عن أنه يجري "مناقشات ومباحثات مباشرة" حول عودة عدد من الكنوز مع المؤسسات الكبرى، بما في ذلك المعروضة في المتحف البريطاني. وأوضحت "ديلي ميل"، أنه لطالما دعت مصر إلى إعادة حجر رشيد، وقالت متحدثة باسم المتحف البريطاني إنها لم تتلق طلبا بإعادة حجر رشيد من المتحف المصري الكبير، ويعد حجر رشيد- الذي يعود تاريخه إلى عام 196 قبل الميلاد- هو أحد أكثر المعروضات قيمة في المتحف البريطاني. وقد تم اكتشافه عن طريق الصدفة من قبل جيش نابليون، حيث كانوا يحفرون في أسس إضافة إلى حصن بالقرب من بلدة رشيد في دلتا النيل في يوليو 1799، وبعد هزيمة نابليون، تم تسليم الحجر إلى بريطانيا بموجب شروط معاهدة الإسكندرية في عام 1801 جنبا إلى جنب مع غيرها من الآثار التي وجدها الفرنسيون، وتم شحنه إلى إنجلترا ووصل إلى بورتسموث في فبراير 1802، وسرعان ما تم عرضه في المتحف البريطاني. ووفقًا لصحيفة "ديلي تلجراف"، فقد جددت مصر الدعوات إلى عودة حجر رشيد إلى مصر بعد أكثر من 200 عام في المتحف البريطاني، مضيفة أن اللوح القديم المحفور بثلاث لغات ويفتح سر الكتابة الهيروغليفية المصرية، كان مصدر توتر طويل الأمد بين القاهرة ولندن. وطالب مسئولون مصريون- في وقت سابق- بعودة حجر رشيد لعقود، لكنهم لم ينجحوا أبدا في إقناع المتحف البريطاني بتسليمه. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|