|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليتورجية الكلمة ما قبل الصعود المجيد وكنيسة أعمال الرسل: يسرد لنا إنجيل القديس لوقا عن تلميذي عمّاوس الآتي: « فقالَ لَهما: يا قَليلَيِ الفَهمِ وبطيئَيِ القَلْبِ عن الإِيمانِ بِكُلِّ ما تَكَلَّمَ بِه الأَنبِياء. أَما كانَ يَجِبُ على المَسيحِ أَن يُعانِيَ تِلكَ الآلام فيَدخُلَ في مَجدِه؟ فبَدأَ مِن مُوسى وجَميعِ الأَنبِياء يُفَسِّرُ لَهما جميعِ الكُتُبِ ما يَختَصُّ بِه. ولمَّا قَرُبوا مِنَ القَريَةِ الَّتي يَقصِدانِها، تظاهَرَ أَنَّه ماضٍ إِلى مَكانٍ أَبَعد. فأَلَحَّا علَيه قالا: أُمكُثْ مَعَنا، فقد حانَ المَساءُ ومالَ النَّهار. فدَخَلَ لِيَمكُثَ معَهما. ولمَّا جَلَسَ معَهُما لِلطَّعام أَخذَ الخُبْزَ وبارَكَ ثُمَّ كسَرَهُ وناوَلَهما. فانفَتَحَت أَعيُنُهما وعرَفاه فغابَ عنهُما. فقالَ أَحَدُهما لِلآخَر: أَما كانَ قلبُنا مُتَّقِداً في صَدرِنا، حينَ كان يُحَدِّثُنا في الطَّريق ويَشرَحُ لنا الكُتُب؟ وقاما في تِلكَ السَّاعَةِ نَفْسِها ورَجَعا إِلى أُورَشَليم، فوَجَدا الأَحَدَ عشَرَ والَّذينَ مَعَهم مُجتَمِعين، وكانوا يَقولون إِنَّ الرَّبَّ قامَ حَقاً وتَراءَى لِسِمْعان. فرَوَيا ما حَدَثَ في الطَّريق، وكَيفَ عَرَفاه عِندَ كَسْرِ الخُبْز» (لو24: 25-35). فأخذت الكنيسة الأولى من هذا الحدث قراءة كلمة الله في كسر الخبز (القداس الإلهي)، ويصف لنا سفر أعمال الرسل: «وكانوا يُواظِبونَ على تَعليمِ الرُّسُل والمُشاركة وكَسْرِ الخُبزِ والصَّلَوات واستَولى الخَوفُ على جَميعِ النُّفوسِ لِما كانَ يَجري عن أَيدي الرُّسُلِ مِنَ الأَعاجيبِ والآيات. وكانَ جَميعُ الَّذينَ آمنوا جماعةً واحِدة، يَجعَلونَ كُلَّ شَيءٍ مُشتَرَكًا بَينَهم، يَبيعونَ أَملاكَهم وأَمْوالَهم، ويَتَقاسَمونَ الثَّمَنَ على قَدْرِ احتِياجِ كُلٍّ مِنْهُم، يُلازِمونَ الهَيكَلَ كُلَّ يَومٍ بِقَلبٍ واحِد، ويَكسِرونَ الخُبزَ في البُيوت، ويَتناوَلونَ الطَّعامِ بِابتِهاجٍ وسَلامةِ قَلْب، يُسَبِّحونَ اللهَ ويَنالون حُظوَةً عِندَ الشَّعْبِ كُلِّه. وكانَ الرَّبُّ كُلَّ يَومٍ يَضُمُّ إِلى الجَماعَةِ أُولئِكَ الَّذينَ يَنالونَ الخَلاص» (أع2: 42 – 47). وحين نتطلّع على عظات سفر أعمال الرسل نجد 236 آية من أصل 1005 من نص الكتاب الكامل عظات مختلفة: ثماني عظات لبطرس: (1: 15-22؛ 2: 14-36، 38-40؛ 3: 12-26؛ 4: 9-12؛ 5: 29-32؛ 10: 34-43؛ 11: 5-17؛ 15: 7-11). ثماني عظات لبولس: (13: 16-41، 46-47؛ 17: 22-31؛ 20: 18-35؛ 22: 1-22؛ 24: 10-21؛ 26: 2-23، 25-27؛ 27: 21-26؛ 28: 17-20؛ 50-28). عظة للرسل الإثني عشر: (6: 2-3). عظتان ليعقوب: (15: 13-21؛ 21: 20-25). عظة لإسطفانوس: (7: 2-53). عظة لبولس وبرنابا: (14: 15-17). صلاة الكنيسة المضطهدة (4: 24-30). رسالة كنيسة أورشليم إلى كنائس الأمم: (15: 23-29). عظة صنّاع أفسس: (19: 25-27). عظة كاتب أفسس: (19: 35-40). عظة المحامي ترتلّس: (24: 2-8). عظة الوالي فستس: (25: 14-21، 24-30). رسالة قائد الألف ليسياس للوالي فيلكس: (23: 26-30). ونستلهم من هذه العظات استخدام نصوص من العهد القديم كليتورجية الكلمة ومن هنا أخذت الكنيسة قراءة العهد القديم في القداس الإلهي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عيد الصعود المجيد ! |
طقس عيد الصعود المجيد |
عيد الصعود المجيد |
صور الصعود المجيد ( عيد الصعود الإلهي ) |
طقس عيد الصعود المجيد |