منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 09:06 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

الأقباط: دولة «الإخوان» سوف تقطع أجسادنا





الأقباط المصريون : دولة «الإخوان» سوف تقطع أجسادنا
«سلبيتك أو إبطال صوتك معناها أنك بتصوت للإخوان.. أنقذ مصر وصوتك لشفيق حتى لاتتحول البلاد إلى مصرستان». نص رسالة وصلت آلاف الأقباط عبر المحمول، خلال الساعات الماضية، ضمن خطة حشد لدعم الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة، بين الأوساط القبطية، ومواجهة حشد الإخوان وراء مرشحهم الدكتور محمد مرسى، الذى يحاول استقطاب القوى الثورية إلى جانبه، فى الوقت الذى تداول الأقباط، عبر مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت، وصية (فى قوة الفتوى) أطلقها القمص إسطفانوس شحاتة وكيل مطرانية سمالوط، ونصها: «إن من يرشح مرسى من المسيحيين يعتبر خائنا للكنيسة، وللقضية القبطية» وعلق «شحاتة» على وصيته بقوله، إنه شخصيا سيقول للناس فى الكنيسة «انتخبوا أحمد شفيق لأن البديل مرعب ويمثل خطورة شديدة على مصر».
من جهة أخرى بثت عشرات المواقع القبطية الناطقة باسم الأقباط فى الداخل والخارج، تصريحات لمرشح «الحرية والعدالة» يهاجم فيها الأقباط بقوله إنه «سيأخذ رأى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إذا أصبح رئيسا للجمهورية، وإنه لن يتم السماح لشفيق أو غيره أن يعرقل مسيرة الفتح الإسلامى الثانى لمصر على يديه ليسجله التاريخ له، بعد الفتح الأول على يد عمرو ابن العاص، وإنه على الأقباط الذين أعطوا أصواتهم لشفيق أن يعلموا أن الفتح قادم ومصر ستكون إسلامية وعليهم أن يدفعوا الجزية أو يهاجروا كمن غادر»، وعلقت الروابط القبطية على تلك التصريحات، بالقول: «هكذا شهد شاهد من أهلها، وليس أى شاهد فهو الرئيس المحتمل، استعدى يا مصر حتى تحنى قامتك وكرامتك وتبوسى يد مرشد الإخوان».
تقول الدكتورة جورجيت قلينى، عضو المجلس الملى بالكنيسة الأرثوذكسية، إن الأقباط ككل المصريين، يريدون الدولة المدنية، وتأييد الأقباط لشفيق ومعارضتهم لمرسى، تأييد للدولة المدنية ورفض للدولة الدينية، موضحة أن الدولة المدنية يمثلها فى جولة الإعادة الفريق أحمد شفيق، وقالت: إنها الدولة التى تحترم حقوق الإنسان وقائمة على مبادئه، والأقباط يعلنون رفضهم للدولة الدينية التى تسعى لتطبيق الحدود الإسلامية، فإذا كانت الدولة المدنية ستفتح المعتقلات للمصريين فإن الدولة الدينية ستقطع أجسادهم، وأضافت: رفضنا للإخوان يستند إلى أدلة على فكرهم وأدائهم فى البرلمان، والقوانين التى سعوا لإصدارها، والتى تسلب المرأة حقوقها وتقيد حريتها، وتنظيمهم حملات لختان الإناث، مستغلين فقر الناس بدل الاتجاه إلى تدشين حملات لمكافحة فيروس سى وسرطان الثدى، مشيرة إلى أن الأقباط أحرار فى اختياراتهم ولكن لهم توجههم الرافض للدولة الدينية، وتابعت: بعيدا عن الوعود الانتخابية، فإن أكبر مميزات شفيق، سعيه لتحقيق الدولة المدنية وأبرز عيوب مرسى، سعيه لتطبيق الدولة الدينية، وما يحدث الآن هو إطلاق الشائعات لإسقاط الدولة المدنية ومحاربة شفيق على أساس أنه «مرشح الكنيسة».
أما المفكر القبطى جمال أسعد، فيرى أن مرسى وشفيق كلاهما اختيار مر فى جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية، قائلا: الأول يمثل تنظيم الإخوان، ولم يترشح للرئاسة بإرادته بل فرض عليه ترشحه من الجماعة، فهو صورة وليس بديلا، وهو الحلقة التى يسعون لاستكمالها فى سلسلة مؤسسات السلطة فى مصر، واعتبر وصول مرسى للحكم بأنه خطر على مصر والثورة وعلى الإخوان أنفسهم، مشيرا إلى أن ترشيحه للرئاسة كان يمكن أن يتم فى دولة مستقرة سياسيا ودستوريا، ولكن فى ظل حالة الفوضى وعدم الأمان التى تسيطر حاليا، يجب أن يكون توجه الإخوان لتوزيع سلطات الدولة على الفصائل المختلفة، حسب قوله، وأضاف أسعد: دولة مرسى تتجه لتطبيق ولاية الفقيه التى لم يعلن عنها بشكل رسمى، متسائلا: كيف يحكم الدولة بعلاقته مع مجلسى الشعب والشورى والحكومة ومؤسسات الدولة التى سيطر عليها الإخوان؟، وما تأثير المرشد العام عليه وقد أقسم على الولاء له؟، معتبرا ما يحدث محاولة لإقصاء الجميع والاستحواذ على السلطة من قبل الإخوان، وأشار أسعد إلى أنه من الصعب على الثورة التى أطاحت بمبارك أن تأتى بآخر رئيس وزراء له، وهو الأمر الذى يضع الثورة فى مأزق شديد، ولكن شفيق هو الاختيار الأقل سوءا، لأن وجود رئيس جمهورية من خارج جماعة الإخوان المسلمين يحدث توازنا مرحليا، وحرية الرأى والتعبير ووجود شرعية للميدان هى ضمانات لتولى شفيق للرئاسة، وقال إنه ليس الأقباط فقط من أعطوا صوتهم لشفق بل هناك مسلمون أيضاً أعطوا شفيق أصواتهم لأنهم شعروا بضياع مصر وحنوا إلى الاستقرار الذى يمثله الماضى، أما كمال زاخر منسق التيار العلمانى بالكنيسة الأرثوذكسية، فقال إن الحكم على شفيق ومرسى لم يتضح بعد ولكن شفيق رغم كل الملاحظات التى تقال عنه فإنه ينتمى إلى معسكر الدولة المدنية، عكس مرسى الذى بغض النظر عن شخصه إلا أنه مازال ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين قلبا وقالبا، وهى الجماعة التى تقترب من العمل السرى الذى يتم تحت الأرض وهى جماعة إقصائية ترفض المشاركة، وظهر ذلك جليا بممارساتها داخل مجلس الشعب والذى أفقدها نصف مؤيديها خلال الأربعة شهور الماضية، وذلك يظهر من حجم الكتلة التصويتية التى حصدتها فى الانتخابات البرلمانية التى بلغت 11 مليون صوت مقارنة بالكتلة التصويتية التى حصلت عليها فى انتخابات الرئاسة التى بلغت 5 ملايين ونصف المليون صوت، وقال إن شفيق تستطيع أن تعارضه ولكن مرسى لا يستطيع أحد أن يتناول ما يطرحه ونتيجة ذلك كارثية، لأن مرسى سيصبح فى تلك الحالة يتحدث باسم الله وباسم الرسول ويتحدث بلسان الإسلام، وإن الأقباط لم ينجذبوا ناحية شفيق من أجل وعوده الانتخابية لأنها براقة وزائفة ولكنهم اتجهوا لشفيق لأنهم يستطيعون أن يعارضوه ويسقطوه مثل مبارك، أما مرسى فإنه سيصبح الحاكم بأمر الله وهو من ينتمى لجماعة معروف ممارساتها على مدار 80 عاما وأخرجت خلالها كافة الجماعات الراديكالية التى تبنت الإرهاب والعنف، ولذا الأقباط لايرفضون الإسلام كدين ولكنهم يرفضون من يستغل الإسلام كغطاء للعبة السياسة.



الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل رحب المصريون (الأقباط) بالفتح العربي ؟
ارتفاع عدد الدول المقاطعة لقطر لـ 12 دولة جديدة تقطع علاقاتها مع قطر
مفاجأة.. دولة جديدة تقطع علاقاتها مع قطر
لماذا يدق الأقباط المصريون الصليب دون باقى المسيحيين فى العالم؟
"الأقباط" المصريين جوارى وعبيد فى دولة الإخوان!!!


الساعة الآن 09:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024