"رايحين على فين" يناقش الفروق الطبقية في مصر وخالد أبوالنجا يفاجئ الجمهور

[Mary Naeem]

"رايحين على فين" يناقش الفروق الطبقية في مصر وخالد أبوالنجا يفاجئ الجمهور


رايحين

كتب محمد رفعت
مشكلة الفروق الطبقية في مصر هى محور الحلقة الثامنة من برنامج "رايحين على فين؟".. أول برنامج تليفزيون واقعي من مصر، الذي يعرض كل سبت على شاشة قناة "الحرة" في العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة.

والحلقة تناقش واحدة من أكثر المشاكل الاجتماعية انتشاراً في مصر، حيث تعيش كل شخصية حياة شخصية أخرى مختلفة عنها اجتماعياً واقتصادياً، فيجرب زغبي ابن الطبقة الراقية أن يكون سائقا لتاكسي إسلام لمدة يوم، كما تعمل سندس في محل لبيع الملابس الداخلية النسائية مع حنان، أما إسلام فيفاجأ بدعوة من زغبي وماريو للعشاء في مطعم سوشي، وفي نهاية الحلقة تجتمع الشخصيات في حفل استقبال أقامته أخت حنان بمناسبة المولود الجديد.

وتميزت الحلقة السابقة من البرنامج بظهور الفنان خالد أبو النجا، صديق المخرجة الشابة سندس شبايك، الذي حاول معها إيجاد طريقة لتسويق عروضها المسرحية عبر شاشات التليفزيون، فيما تابعنا حنان أثناء بحثها عن محل لبدء مشروعها بعد أن حصلت على دورة في إدارة المشروعات الصغيرة، في حين تعايشنا مع مشكلة إسلام من خلال تعرض سيارته لحادث وقيامه بإصلاحها، فيما حاول زغبي مع صديق له تنمية مشروعه في تربية الخيول وتدريبها.

وعبرَ "فيس بوك"، وجد جمهور البرنامج نفسه في اختيار صعب عقب الحلقة الماضية عندما تم طرح السؤال التالي "أهم شيء بيهمك في شغلك إنك تكون بتحبه ولا الفلوس؟" فمنهم من اختار الاثنين معا، فقال محمد أبو زهرة: "الاتنين مرتبطين ببعض بس بيبتدى بحب الشغلانة، لكن لو مش هتحقق عائد مادى والشخص محتاج فلوس هيسيبها"، فيما قالت شيما أحمد "أحب أشتغل شغلانة أحبها وأكييييد ألاقى ليا مقابل ماادى في الآخر عشان أعيش مش أحب وما أنولش نصيب"، ولكن رامي إبراهيم رفض المال مقابل القيام بالعمل الذي يحبه فقال "إني اكون بحبه، وإلا مااشتغلوش أصلا"، وبالنسبة لعدد قليل من الأفراد، كان المال الحافز الأساسي للعمل ومنهم فايزة محمود التي قالت "المال بالتأكيد".

وبعد حديث خالد أبو النجا الحلقة الماضية عن الرقابة، رفض أغلب جمهور "فيس بوك" وجود الرقابة بجميع أشكالها، ولكن كانت هناك أصوات مؤيدة لاستمرار الرقابة، ومنها يسرا محمد التي قالت "لما يبقي في فن هادف نبقى نلغيها أو نلغي الأفلام التجارية اللي مالهاش معنى ولا هدف غير نشر التفاهات وقلة الأخلاق"، وهناك من أيد وجود رقابة جزئية ومنهم نيرمين شريف التي قالت "مش أي رقابة نقوم بإلغائها".