|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسباب تأخر شركات الكهرباء في تركيب العدادات الكودية
يعاني العديد من تقدموا على المنصة الإلكترونية للحصول على عدادات كودية بدلا من نظام الممارسة، من تأخر وتباطؤ شركات توزيع الكهرباء التسع التابعة للشركة القابضة على مستوى الجمهورية في تركيب العدادات الكودية، في الوقت الذي لا يعلم فيه أحدا منهم المواعيد المقبلة للانتهاء من تركيب العدادات الخاص بهم ومتى تنتهي هذه الفترة. يضاف إلى ذلك عدم وجود خطوات واضحة من قبل وزارة الكهرباء يسير عليها الجميع كما يحدث في شركات المرافق الأخرى، مثل شركتى الغاز والمياه عند تركيب العدادات الكودية. ووفقا لآخر الإحصائيات الرسمية التي أصدرتها وزارة الكهرباء، فإن عدد الطلبات التى تقدم بها المواطنين عبر المنصة الإلكترونية للكهرباء حتى الآن مليون و١٧٢ الف طلب للتحول من نظام الممارسة لتركيب عدادات كودية، بإجمالى عدد الوحدات السكنية المستهدف التركيب له ٢ مليون و٣٥٠ ألف مليون وحدة. فيما كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء أن إجمالى المعاينات التى تمت فى جميع الشركات بلغت ٢٥ ألف معاينة فقط حتى الآن، وأن عدد العدادات التى تم تركيبها فعليا حوالى ٤٥ ألف عداد حتى الآن وهو عدد قليل جدا مقارنة بالنسبة المستهدف لتركيب لها والمدة المعلن عنها. وأرجع المصدر سبب التأخير إلى التباطؤ في الإجراءات وقلة عدد العدادات في بعض الشركات وأسباب أخرى غير معروفة ترجع لسوء الإدارة في بعض الشركات، إضافة إلى رغبة شركات التوزيع لتحصيل قيمة شهور الممارسات التي تطول مع تركيب العدادات والتي تصر الوزارة على انتظام المشترك في سدادها لتركيب العداد. وكانت وزارة الكهرباء اشترطت لتركيب العدادات الكودية أن يكون لدى المخالف ممارسة (محضر سرقة تيار)، مما جعل الجميع يهرع إلى شركات الكهرباء وأقسام شرطة الكهرباء لتحرير محاضر لهم للحصول على ممارسات بدأت تكلفتها من ٣٨٠ جنية حتى ١٥٠٠ للوحدة الواحدة، وتجاوزت ٧ آلاف جنيه فى حالة المصاعد، وظن الأهالى أنه سيتم تركيب العدادات لهم فور إنهاء الإجراءات وتنتهى المشكلة، ولكن فوجئ الجميع فى بطء فى التركيب ومطالبتهم بتحصيل شهور للممارسة. يأتي ذلك في الوقت الذى أعلنت فيه الوزارة "أنه لا نية للتراجع عن قرار شرط الانتظام في سداد قيمة الممارسة لتركيب العدادات الكودية وذلك حفاظا على حق الدولة، ومن من حق أى مواطن التقدم بتظلم من قيمة الغرامة الشهرية التى يقوم بسدادها نتيجة سرقة التيار الكهربائى، والتى تعرف بنظام الممارسة". هذا الخبر منقول من : الرئيس نيوز |
|