|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان في كلمة الله، يعمل! الإيمان في كلمة الله، يعمل! " فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ :«لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللهِ. لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ." (مرقس 11: 22 – 24). ذات مرة، شاركت سيدة عزيزة معي كيف أنها قد أخذت ابنتها للصلاة في أماكن متعددة نتيجة لحالة صحية معينة، ولكن لم يتغير شئ. وهذا خطأ يقوم به العديد من المسيحيين بجهل. ويعتقدون أن شفائهم أو معجزتهم ستحدث بناءاً على كمية أو تضاعف الصلوات. لا، فأنت لا تحصل على الشفاء بالصلوات، لأن قوة الشفاء ليست في الصلاة بل في كلمة الله، وإيمانك في كلمة الله يأتي بالشفاء. وكمسيحيين، نحن نُصلي لأن كلمة الله تقول لنا أن نفعل هذا، وتُظهر لنا كيف، ولكن القوة التي تعمل لنا ليست في الصلاة ولكن في الله الذي نُصلي له. لذلك فمن المهم أن تتعلم كيف تستند على كلمة الله وتعمل بناءاً عليها لنفسك. ولكي تُحدث تغييراً في أي موقف سلبي يجب عليك أن تتأكد مما تقوله كلمة الله عن هذا الموقف وتقف ثابتاً على أرضية إيمانك؛ فأنت تطلب تغييراً مبنياً على كلمة الله. وهذا ليس له شأن بالصلاة؛ ولكنه يتعلق بإطلاق إيمانك لتستقبل إمداد الله لك. قال يسوع " إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ،... إِنْ قُلْتُمْ أَيْضًا لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ." (متى 21:21). وقال أيضاً، " كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ."(مرقس 24:11). لذلك، فعندما تُصلي راغباً شفاءاً لجسدك، آمن بأنك قد حصلت على الشفاء وعليها يجب أن تعترف بعدها بأنك قد شُفيت. واعترافك لا يجب أن يعتمد على إن كنت مازلت تشعر بالألم أو الأعراض في جسدك أم لا، ولكن على كلمة الله. صلاة أبويا الغالي، أشكرك على الفهم الذي أقبله اليوم من كلمتك. وأنا أُعلن أنه طالما أنا أحيا وأسلك في نور كلمتك، فلا مكان للمرض، والسقم، والعجز في جسدي. فالصحة الإلهية هي حقي بالمولد وأنا أحيا فيها اليوم وإلى الأبد، في اسم يسوع. آمين. |
|