|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
روح التمييز واختيار الزوجة 23 الْمَرْأَةُ تَتَزَوَّجُ أَيَّ رَجُلٍ كَانَ، لكِنَّ فِي الْبَنَاتِ مَنْ تُفَضَّلُ عَلَى غَيْرِهَا. 24 جَمَالُ الْمَرْأَةِ يُبْهِجُ الْوَجْهَ، وَيَفُوقُ جَمِيعَ مُنَى الإِنْسَانِ. 25 وَإِنْ كَانَ فِي لِسَانِهَا رَحْمَةٌ وَوَدَاعَةٌ؛ فَلَيْسَ رَجُلُهَا كَسَائِرِ بَنِي الْبَشَرِ. 26 مَنْ حَازَ امْرَأَةً؛ فَهِيَ لَهُ رَأْسُ الْغِنَى وَعَوْنٌ بِإِزَائِهِ وَعَمُودٌ يَسْتَرِيحُ إِلَيْهِ. 27 حَيْثُ لاَ سِيَاجَ يُنْتَهَبُ الْمَلِكُ، وَحَيْثُ لاَ امْرَأَةَ يَنُوحُ التَّائِهُ. 28 مَنْ ذَا يَأْمَنُ اللِّصَّ الْمَشْدُودَ، الأَزْرِ الْهَائِمَ مِنْ مَدِينَةٍ إِلَى مَدِينَةٍ؟ هكَذَا حَالُ الرَّجُلِ الَّذِي لاَ وَكْرَ لَهُ فَيَأْوِي حَيْثُمَا أَمْسَى. قديمًا لم يكن للمرأة فرصة اختيار الزوج، وإن وُجِدَت كما حدث مع رفقة زوجة إسحق (تك 24: 1-78) فهي لا تُقارَن بحرية الرجل لاختيار زوجته. كان غالبًا ما يقوم الوالدان أو من في مقامهما باختيار الزوج والزوجة؛ وإن كان لا يعني حرمان الزوجين من السعادة. ولم تكن نسبة الطلاق مرتفعة كما اليوم. بقدر ما حذَّر الشباب لئلا يختاروا زوجة شريرة، يُطَوِّب من يتزوج من كان لسانها لطيفًا ومُتَّسِمة بالوداعة، رجلها يشعر أنه ليس كسائر البشر، لأنه يعيش كما مع ملاكٍ من السماء [23]. يتحدَّث عن أهمية الزوجة الصالحة في حياة رجلها، مُعلِنًا أنها تقوم بدورٍ رئيسيٍ في حياته: أ. أكثر غنى من كل من لديه ثروات [24]، لأنها كنز ثمين (أم 31: 10). ب. لا يشعر بالعزلة، إذ هي مُعِينَة له [24]. ج. يحسبها كعمود يتكئ عليه وهو في أمان [24]. د. تحوط به كسياجٍ حوله، فلا يتيه رجلها [25]. ه. يشعر باستقرار، خاصة عندما يرجع في المساء إلى بيته، ويشعر بحضورها معه [26-27]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الزوجة في رعاية رجلها |
سمات الزوجة الصالحة |
خلدة الزوجة الصالحة |
أما شك الشخص في زوجته، أو شّك الزوجة في رجلها |
علاقة الزوجة مع رجلها |