|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أم شرقاوية تروى اعتداء الإخوان على أسرتها
الوفد بأعين باكية وملامح حزينة حضرت "أم أحمد" تكريمها كواحدة من الأمهات الرائدات في احتفالية المجلس القومي للأمومة والطفولة, لم يكن من الصعب أن تلمح التوتر بادياً على وجهها وان يصلك مدى الألم الذي تشعر به حتى وهي موجودة بين من يريد حقاً أن "يطبطب" عليها ويمسح أساها والمعاناة التي عانت وتعاني منها. اقتربنا منها لنتعرف على قصتها وقصة نجلها فكانت روايتها أنها تجاور إحدى العائلات "الإخوانية" في بلدتها بمحافظة الشرقية، والذين طالما حاولوا إقناعها هي وعائلتها بالانضمام لهم والاعتصام في ميدان رابعة العدوية، لكنها رفضت هي وأفراد أسرتها كافة ليبدأ الترصد لهم. موضحة بأنه في يوم واقعة التعدي على ابنها كان يحمل صورة للرئيس عبد الفتاح السيسي ليلمحه احد افراد العائلة المشار اليها, فينادي ذلك الفرد ابنها لمنوالته شيئاً في الورشة ليقوم بإستدراجه داخلها والإعتداء عليه بالضرب والتعذيب، مشيرة الى ان اصابات ابنها مثبتة في تقارير الطب الشرعي. وتابعت بأن عائلة المعتدي حاولت تهريبه لكن الأمن استطاع أن يقبض عليه ويقدمه للمحاكمة، لتعقب قائلة: "منذ القبض عليه تصاعدت نبرة الترصد تجاه عائلتها وابتزازهم لمحاولة دفعهم لتقديم تنازل عن الاتهام الموجه لفرد العائلة الإخوانية المعتدي". استطردت أنه تعرض عدد من أفراد أسرتها للاعتداء من "العائلة الإخوانية"، فضُرب شقيقها، وضُرب زوجها، واُعتدي عليها شخصياً، وشُقت يدها لتخيطها بثلاث عشرة غرزة, ليتدخل زوجها في الحديث، مستطرداً بأن الشخص المعتدي على ابنه حُكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً، وان عائلته منذ ذلك الحكم ازدادت درجة شراستهم تجاه عائلته ليقول ومعه زوجته "نحن لا نريد سوى الأمان وأن يسود القانون". وعند سؤالهم عن سبب تغيب "أحمد" ابنهما عن احتفالية اليوم، ردت الأم بأن ولدها يعاني نفسياً بسبب الواقعة، لذا فضل عدم المجئ اليوم. |
|