|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"رفعت ونظرت فإذا برجلٍ لابسٍ كتانًا وحقواه متنطِّقان بذهب أُوفاز. وجسمه كالزبرجد، ووجهه كمنظر البرق، وعيناه كمصباحيّ نار، وذراعاه ورجلاه كعين النحاس المصقول، وصوت كلامه كصوت جمهور" [5-6]. يرى البعض أن كلمة أوفاز Uphaz صفة تعني "نقيًا"، بينما يرى البعض أنها تُشير إلى منطقة معينة كما جاء في إرميا "ذهب من أوفاز" (إر 10: 9)، ويترجمها البعض "أوفير" Ophir. يرى البعض أن اللباس الكتاني هنا يُشير إلى كهنوت السيِّد المسيح، والمنطقة الذهبية إلى العمل الرعوي للسيِّد المسيح. فقد اعتادوا في الشرق أن يلبسوا مناطق على الحقوين، لأن ثيابهم طويلة تبلغ إلى القدمين فتعوق حركتهم. فالمنطقة ترفع الثوب وتساعد الإنسان على الخدمة وسرعة الحركة. جسمه كالزبرجد، وكما يقول القديس جيروم: [إنها إحدى الحجارة الكريمة الإثنتي عشرة التي توضع على صدرة رئيس الكهنة(248) إن كانت الحجارة الكريمة تُشير إلى الأسباط الاثني عشر فيقف رئيس الكهنة أمام الله يشفع فيهم، ويحملهم بالحب على صدره لينعموا بالحضرة الإلهية. فإننا وقد صرنا سبطًا واحدًا، ننتسب إلى سبط يهوذا (روحيًا)، وصرنا أعضاء في جسد السيِّد المسيح. فإننا لا نجد أنفسنا على صدرية المخلِّص، بل بالحري أعضاء جسده، لنا حق الدخول إلى الأقداس السماوية مع الرأس السماوي. |
|