|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ قالَ لَهم "ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف؟ أَإِلى الآنَ لا إِيمانَ لَكم؟ "ما بالكم لا إيمان لكم؟" فتشير أن توبيخ يسوع وعتابه لتلاميذه لعدم إيمانهم به وبقدرته الإلهية التي تعمل عن يده. ويُعلق القديس يوحنا بوسكو"في قلبِ المِحَن الكبيرة تمسك بالإيمانَ،َ فالإِيمانُ يَصنعُ المُعجِزات". اما الخوف فيعاكس الايمان. فلو آمن التلاميذ لما خافوا. ويعلق القديس يوحنا بوسكو "إن كانت لَكَ شجاعةُ الإيمان وقناعات راسِخة فما من شيءٍ في العالَمِ يُخيفُكَ". لكن التلاميذ لم يدركوا ان يسوع يستطيع ان يتحكم في قوى الطبيعة كونه ابن الله. لقد عاش التلاميذ مع يسوع، ولكنهم لم يقدِّروه حق قدره، ولم يدركوا ان قدرته يمكن ان تُخلصهم من مأزقهم. وهنا يُبيّن كيف ان التلاميذ الذين يتبعون يسوع معرّضون لعدم الايمان عندما يدعون الهموم والخوف تستولي عليهم (متى 8: 26). فالتلميذ" القليل الايمان" لا يحيا بالنور الذي يأتيه من إيمانه. ويعلق البابا فرنسيس "يا ربّ، إنّك توجّه لنا دعوة إلى الإيمان. لا أن نؤمن بوجودك، بل أن نأتي إليك ونثق بك" |
|