|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اما انت يا رب فترس لي.مجدي ورافع راسي. بصوتي الى الرب اصرخ فيجيبني من جبل قدسه. (مز ٣ : ٣ - ٤) الصلاة دي قالها داود عندما كان يهرب من وجه ابنه أبشالوم. هل تقدر أن تتخيّل مشاعر هذا الأبّ الهارب من ابنه؟ مشاعره نحو إلهه وهو مضطر أن يعود للهرب مجددًا بعدما ارتاح وملك على اسرائيل؟ مع ذلك يسبّح داود الله، يذكّر نفسه بوجود إلهه ، وأنّه إله أمين، سيخلّص. هل يختبر أبناء الله مشاعر الإحباط والضيق والألم؟ بالطبع ، لأنّهم بشر، لكنّهم لا يقعون تحت وطأتها، بل يتمسّكون أكثر بإلههم وينتظرون أن يعلن هو حقّهم ويمدّ لهم يمين خلاصه. |
|