فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر إبريل 2017

[nasser]

[Mary Naeem]

وااااااااااااااو
في انتظار اول عدد
أكيد هيكون تحفة
ربنا يباركك حياتك

[nasser]

وااااااااااااااو
في انتظار اول عدد
أكيد هيكون تحفة
ربنا يباركك حياتك

ميرسى كتير على تشجيعك واهتمامك
يا رئيسة مجلس إدارة المجلة
ميرسى كتير يا مارى
هانبتدى دلوقتى فى تنزيل المجلة

[nasser]

إن الفرح الحقيقى بالخلاص
ولو من خطية واحدة فى الحياة
لا توازيه كل أفراح الدنيا

فَرَحى فيك لا ينتهى..ولى فيك ما أشتهى
فرحتى يا نُصرتى..فرحُ ربى قوّتى
إدارة المجلة ورئاسة التحرير:
مارى نعيم
ماجى
ماريت
ناصر
اقرأ فى هذا العدد:
1-المحبة
2-حين يكون الوداع شيئاً راقياً
3-همسة فى أذنك
4-مشاعر وأحاسيس مع التأملات الخاصة
5-مقال البابا تواضروس(فترة الخطوبة)
6-توجيهات روحية-الأب متى المسكين
7-الله فى وسطها فلن تتزعزع
8-إحترام الأكبر سناً
9-أسبوع الآلام
10-أين عرشى...؟؟؟
11-لن أستطيع أن أنسى
12-قديس العدد
13-أغنى رجل فى الوادى
14-صلواتنا-الأب متى المسكين
15-أشخاص أسبوع الآلام وربطها بحياتنا
16-المسافر
17-المسرحية
18-الترنيمة
19-صورة العدد
20-السعادة الحقيقية
21-ضيقات العذراء مريم
22-قصة الكاتب الروسى الكبير ديستوفيسكى
23-الفاتورة
24-المسيح مازال يحبه
25-لِم لا يحدثك العصفور يا رب
26-من مواهبنا(عندما تشعر بالعجز)
27-لماذا عاش متوشالح اطول عمراً عن سائر البشر؟
28-العالم يشهد بما حدث فى هذا اليوم
29-ملك الملوك
30-أحلى حاجة
31-العطاء المغبوط
32-فريقان ونهايتان
33-أثر المسامير-أبونا بيشوى كامل
34-تعاريف
35-حكمة
36-كنيستى الجميلة-أسبوع الآلام
37-أجمل لحظات عمرك
38-لحظة
الغلاف الأخير

[nasser]

بقلم:مارى نعيم

المحبة

هي الفضيلة الأولى بل هي جماع الفضائل كلها. وعندما سئل السيد المسيح عن الوصية العظمى في الناموس، قال إنها المحبة" تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل فكرك، ومن كل قدرتك.. وتحب قريبك كنفسك" " وبهذا يتعلق الناموس كله والأنبياء".

وقد جاء السيد المسيح إلى العالم لكي ينشر المحبة، المحبة الباذلة المعطية، محبة الله للناس، ومحبة الناس لله، ومحبة الناس بعضهم لبعض. وهكذا قال لرسله القديسين: "بهذا يعلم الجميع أنكم تلاميذى، إن كان فيكم حب بعضكم نحو بعض".. وبهذا علمنا أن نحب الله، ونحب الخير.. ونطيع الله من أجل محبتنا له، ومحبتنا لوصاياه..

تربطنا بالله علاقة الحب، لا علاقة الخوف. إن الخوف يربى عبيدًا، أما الحب فيربى الأبناء، وقد نبدأ علاقتنا مع الله بالمخافة ولكنها يجب أن تسمو وتتطور حتى تصل إلى درجة الحب، وعندئذ يزول الخوف.

[shery jesus]

رووووعة بجد ...ربنا يبارك خدمتك اختى البركة مارى

[nasser]

حين يكون الوداع شيئاً راقياً
لا أدرى لماذا نحرق السفينة ونحن نغادرها ونقطع أشجار الحديقة ونحن نودعها لماذا لا نترك الأشياء الجميلة التى أسعدتنا فمَنْ يدرى ربما عدنا إليها مرة أخرى فى يوم من الأيام وبدلاً من أن نرى أطلال السفينة وبقايا الحديقة لماذا لا تبقى الأشياء فى أماكنها حتى لو سكن السفينة مالك جديد أو أطل فى الحديقة إنسان آخر.وإذا كان ولابد من الفراق فليترك كل طرف للآخر مما يجعل ذكراه أفضل وأجمل..من أسوأ الأشياء فى الإنسان أن يحرق كل شىء وهو يغادر المكان كان بيتاً أو عملاً أو حباً أو مكان للخدمة.حاول دائماً أن يبقى المكان على جماله والعمل على بريقه وحتى الحب لا تجعل منه لحظة ألم بل أترك له شيئاً من الأمل فربما عاد النبض يدق أرجاء القلب العنيد لتصفو السماء وتسقط الأمطار ويطل صبح جديد وكمان لا تنسى الذكريات والأيام الجميلة التى قضيتها فى مكان خدمتك..كل الذين تركوا بيوتهم أحرقوا أجمل الذكريات فيها وكل الذين تركوا أعمالهم أفسدوا كل شىء فيها ومَنْ ترك حبيباً فى لحظة وداع قاسية ترك الألم والجراح والوحشة وكل مَنْ ترك مكان خدمته فى لحظة زعل ترك الدموع فى عيون حبايبه الخدام دموع اللحظات والأيام الجميلة..إذا كان الوداع ضرورة فليكن وداعاً راقياً بلا جراح وإذا كان الفراق لا بديل عنه فلا داعى أبداً للجحود والنكران..فى كل شىء نجد أكثر من وجه والأجمل دائماً أن نحافظ على جوانب الخير..لا تحرق صوراً جميلاً عاشت معكم وعشتم بها.وليكن الوداع شيئاً راقياً.

[nasser]

بقلم:ماجى

همســـــة فى أذنـــك
----------
صـديقى دعنى أهمس فى أذنك .. وأقول لك
إن طال زمن تجربتك فأنت مميز عند الله !!
فنحن لا نعرف جدول مواعيد الله ، لكننا نثق
ونعلم يقيناً، أننا موضع إهتمامه الشخصى
ورعايته وتدبيره ... برغم إنشغاله بتدبير العالم كله !!

إن طال زمن تجربتك فأنت لازلت قادر على الإحتمال
وعين يسوع لم ولن تغيب عنك لحظة !!
إذ هو يتأنى عليك حتى تأتى التجربة بثمارها فى حياتك
حياة أبدية ، وخبرات روحية عميقة ،

وآلام تشفى الجراحات القديمة فتزداد نقاوة !!
هو يُمحصك فى نار التجربة ...
لكى يزداد معدنك بريقا ولمعاناً
ولولا أنك مُميز عند الله ... وغالى جداً ...
ماكان إهتم هكذا بنقاوتك ... وبريق معـــدنك !!
والذى يصبر إلى المنتهى .... هذا يخلص ...
فطوبــاك إن طال زمن تجربتك
سوف تكون شجرة كبيرة مثمرة ، وسوف تأوى إليك
طيور السماء ، فتجد بين أغصانك الدفء والرحمة
والمحبة والتودد واللـــــــــطف !!


فالذى تذوق الألم هو وحده القادر أن يعين المتألمين
«من يضعف وأنا لا أضعف من يعثر وأنا لا ألتهب » ؟!! (2كو 11 : 29 )

والذى تجرع مرارة ومذلة الضعف ، هو أقــدر الناس على إحتمال ضعفات الآخرين ورفعهم وتشجيعهم
إذ هو يملأ قلوبهم بالفرح والرجاء ... وهو مشفق عليهم ويلتمس لهم الأعــــذار !!
«أنا أعلم أنكم بجهالة فعلتم كما رؤسائكم أيضاً »
(بطرس لليهود فى أع 3 : 10 )

[nasser]

بقلم:ماريت
مشاعر وأحاسيس مع التأملات الخاصة

لو حاسس بالضعف
لاتنحل في الشدائد لتكن مرضيا لله عالما لو أراد رفع عنك الشدة واذا لم يرفها عنك فانما يريد نفعك فاشكره على كل شيء (القديس سمعان العمودى)

ليس انسانا عظيم دون امتحان عظيم وليس من انسان عظيم دون الم عظيم

ربى لست اعلم ماتحمله الأيام لكن سيدى الحبيب يكفينى شيئا واحدا ثقتى انك معى تعتنى بى وتحارب عنى( القديس اغسطينوس)

الخلاصة
تاملى الخاص بى

مهما شعرت بالضعف ومهما بدت عليك ملامح الضعف والهزل فتعلم ان يد الله ستمتد لك فورا وان الله يكون مصدر قوتك ويحركك حسب تدابيره الصالحة لك
فارفع عيناك الى السماء وقول له ضعفت بس انت قوينى وقعت بس ان قومينى
اتكسرت على ميت حتة بس انت هتشد حيلى (بقلمى)


لو حاسس بالرفض
ان الله كاب حنون لايتخلى عن أولاده مطلقا وسماحه بالتجربة لايعنى مطلقا انه تركهم او رفضهم او غضبه او........... او.............. بل ليكون معهم في وسط التجارب ويعينهم ويساعدهم ويحافظ عليهم نويقويهم بيمينه الحصينة

لايستطيع احد العودة الى الماضى والبدىء من جديد لكن يستطيع ان يبدا من الان ويصنع نهاية جديدة

لو اترفضت من العالم باجمعة ربنا مش هيرفض هيقبلك حتى في اسوء حالاتك ومتقولش انت ذات نفسك رافض نفسك لكن لا يسوع قابلك بكل شكل وبكل عيوبك وبكافة المقاييس قابلك وبيحبك ومش ممكن يرفضك (بقلمى)


لو حاسس بعدم الأمان
لاتقلق فالله معك على الرغم من اى مشاكل يسببها لك الناس الم يقل الوحى ان ارضت الرب طرق انسان جعل اعداه أيضا يسالمونه

هل تخاف الموووووت قبل الوصوووووووول الى المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اطمئن بالا بالمسيح تسيررررررواليه تستريح وفيه تستريح (ق اغسطينوس)

ماتخافش ربنا هو امانك وضمانك في الدنيا ديا (بقلمى)

لو حاسس بالاحتياج الى الحب
الهى انت تحتضن وجودى برعايتك تسهر عليا وكانك نسيت الخليقة بأكملها وتهبنى عطاياك وكانى انا وحدى موضوع حبك (ق اغسطينوس )

انظروا اى اية اعطانا محبة اعطانا الله الاب حنتى ندعى أولاد اى شرف لنا اعظم حتى ندعى أبناء الله عظيمة جدا هي تلك العطية المجانية التي وهبت لنا فعلينا ان نتمتع بتلك العطية

يستطيع اى شخص جعل اشيا تبدا اكبر ةاعقد لكنك تحتاج الى عقبرى شجاع لجعلها تبو عكس ذلك

عندما تحتاج لحب اذهب لصاحب الحب الأكبر للنبع الذى ينبض حبا يكفيك ويكفى غيرك وهو الله اصل كل الحب في الوجود(بقلمى)


حاسس بالضيق
تالله لنا ملجاء قوة وعونا في الضيقات وجد شديدا لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض ولو انقلبت الجبال الى قلب البحار

فك يارب الضيقات وحل المشكلات وحل بروحك في نفوس عبيدك المتضايقنين وفك ضيقتهم ورد فرحك وسلامك اليهم ورجع الابسامة على وشوشهم (بقلمى)

[nasser]

توجيهات روحية-الأب متى المسكين