كل من لا يقبل بأن الآباء القديسين كانوا مقودين بالروح القدس هو شرير وهرطوقي .
فالآباء القديسون الذين سلموا لنا الإيمان القويم أعطونا أيضاً التعاليم المتعلقة بالأيقونات والصليب والشفاعة ... الخ
لقد أنارهم الروح القدس ، وهم لا يشبهوننا نحن أناء هذا الجيل الحاضر الشرير .
عُقد المجمع المسكوني السابع ليدعم التعليم القويم بخصوص عدم عبادة الأيقونات المقدسة . ووضع تحت الحرم الكنسي جميع محاربي الأيقونات الفاسدين .
لا يصنع المسيحيون أوثاناً كالوثنيين القدماء ، ولا يوقرونها أيضاً . إنهم لا يعبدون الأيقونات ولا الخشب والألوان ، ولا يقولون أن الأيقونات أو الأشخاص التي تصورها هم اللـــه ذاته أو العذراء الكلية القداسة ذاتها ... الخ
و هم لا يوقرون الأيقونات المقدسة بشكل عِباديّ . إنهم يرفعون أذهانهم من الأيقونة إلى اللـــه والقديسين .
أما اللـــه فيعطي نعمته في الأيقونات ، ومن خلال الأيقونات تُجترح العجائب من قِبل اللـــه ولعذراءمريم والقديسين .
+++
من كتاب : نصائح روحية
للقديس فيلوثيوس زرفاكوس