إن قيامة الرب يسوع توجد عند المؤمنين الطمأنينة والصبر والمثابرة على إتمام الواجبات، لأن المسيح المقام- الذي يحيا في المؤمنين به- هو المثال الوحيد الذي لا يرجع عن إتمام الواجبات مهما قاسى من الأتعاب والأخطار والاضطهادات. فبسبب قيامة المسيح يستعد المؤمنون لمقابلة الصعوبات التي تصادفهم في حياتهم المسيحية، ويحتملون الصليب بكل شكر وصبر عالمين أنه كما أقيم الرب يسوع سيقومون هم أيضاً ويظهرون معه في المجد نائلين الأكاليل المعدة لكل من تعب لأجل اسمه. وعليه يقول الرسول " إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فإننا أشقى جميع الناس” (1كو 15: 19). " ولماذا نخاطر نحن كل ساعة؟ إني... في يسوع المسيح ربنا أموت كل يوم.إن كنا إنساناً قد حاربت وحوشاً في أفسس فما المنفعة لي؟ إن كان الأموات لا يقومون فلنأكل ونشرب لأننا غداً نموت” (1كو 15: 30- 32).