|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* "تخرج روحه فيعود إلى ترابه، في ذلك اليوم تهلك كل أفكاره" (مز 146: 4)... "قد رأيت الشرير عاتيًا فوق شجر لبنان، عبر فإذا هو ليس بموجود، والتمسته فلم يوجد" (مز 37: 35-36)... كل هؤلاء قابلون للموت، سريعوا الزوال، هالكون. إذن، ماذا يجب علينا أن نفعل إن كنا لا نترجى بني البشر ولا الرؤساء؟ ماذا يجب علينا أن نفعل؟ "طوبى لمن كان معينه إله يعقوب" (مز 146: 5)، لا يكون معينه هذا الإنسان أو ذاك، ولا هذا الملاك أو ذاك، إنما "طوبى لمن كان معينه إله يعقوب". فقد كان ليعقوب معينًا عظيمًا هكذا أقام من يعقوب إسرائيل. يا له من عون قدير! الآن هو إسرائيل "يرى الله"! أن بقيت أنت أيضًا هنا ولم تشرد عن رؤية الله، أن صار لك إله يعقوب معينًا، فأنك تتحول من يعقوب إلى إسرائيل؛ ترى الله، وتنتهي المتاعب وكل التنهدات وتبطل الارتباكات وتحل التسابيح السعيدة... ليكن رجاؤك في الرب إلهك، ليكن رجاؤك فيه. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم | ليكن رجاؤك في الله! تقو وتشجع |
ضع رجائك فى الرب |
أبدا لاتفقد رجائك فى إلهك |
ليكن هو رجاؤك الوحيد |
ليكن رجاؤك |