|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(1) طوباهم الذين بلا عيب في الطريق، السالكون في ناموس الرب. طوباهم الذين يفحصون عن شهاداته، ومن قلوبهم يطلبونه، لأن صانعي الإثم لم يهووا أن يسلكوا في سبله. أنت أمرت أن تحفظ وصاياك جدا، فيا ليت طرقي تستقيم إلى حفظ حقوقك. حينئذ لا أخزى إذا ما اطلعت على جميع وصاياك. أشكرك يا رب باستقامة قلبي، إذ عرفت أحكام عدلك. حقوقك أحفظ، فلا ترفضني إلى الغاية. (ذكصاسي فيلا نيثروبي ... المجد لك يا محب البشر) (2) بماذا يقوم الشاب طريقه؟ بحفظه أقوالك. من كل قلبي طلبتك، فلا تبعدني عن وصاياك أخفيت أقوالك في قلبي لكي لا أخطئ إليك. مبارك أنت يا رب علمني حقوقك. بشفتي أظهرت كل أحكام فمك، وفرحت بطريق شهاداتك كما بكل غنى. بوصاياك أتكلم وأتفهم في طرقك، بفرائضك ألهج، ولا أنسى كلامك. (ذكصاسي…) (3) كافئ عبدك فأحيا وأحفظ أقوالك. اكشف عن عيني فـأرى عجائب من ناموسك. غريب أنا في الأرض فلا تخفِ عنى وصاياك. اشتاقت نفسي إلى اشتهاء أحكامك في كل حين. إنك انتهرت المتكبرين الملاعين الذين حادوا عن وصاياك. انزع عنى العار والخزي فإني لشهاداتك ابتغيتُ. جلس الرؤساء وتقاولوا على، أما عبدك فكان يهتمُ بحقوقك، لأن شهاداتك هي درسي وحقوقك هي مشورتي (ذكصاسي…). (4) لصقت بالتراب نفسي فأحيني ككلمتك. أخبرت بطرقك فاستجب لي. علمني حقوقك، وطريق عدلك فهمني، فألهج في عجائبك. ذبلت نفسي من الحزن، فثبتني في أقوالك. طريق الظلم أبعد عنى وبناموسك ارحمني. إني اخترت طريق الحق وأحكامك لم أنس. لصقتُ بشهاداتك يا رب فلا تخزني. في طريق وصاياك سعيتُ عندما وسعتَ قلبي (ذكصاسي...). (5) ضع لي يا رب ناموسا في طريق حقوقك فأتبعَه كل حين. فهمني فأبحث عن ناموسك وأحفظه بكل قلبي. اهدني في سبيل وصاياك فإني إياها هويت. أمل قلبي إلى شهاداتك لا إلى الظلم. اردد عيني لئلا تعاينا الأباطيل، وفى سبلك أحيني. ثبت قولك لعبدك في خوفك، وانزع عنى العار الذي حَذِرْتُ منه، فإن أحكامك حلوة. هاأنذا قد اشتهيتُ وصاياك، فأحيني ببرك (ذكصاسي...). (6) لتأت عليّ رحمتك يا رب وخلاصك كقولك. فأجيب معيري بكلمة. لأني اتكلت على أقوالك، لا تنزع من فمي قول الحق، لأني توكلت على أحكامك، واحفظ شريعتك في كل حين، إلى الأبد والى مدى الدهر. كنتُ أسلك في السعة لأني لوصاياك ابتغيتُ. وتكلمت بشهاداتك قدام الملوك ولم أخزَ. ولهجتُ بوصاياك التي أحببتُها جدا، ورفعت يدي إلى وصاياك التي وددتُها جدا. وتأملتُ فرائضك. (ذكصاسي...). (7) اذكر لعبدك كلامك الذي جعلتني عليه أتكل. هذا الذي عزاني في مذلتي. لأن قولك أحياني. إن المتكبرين تجاوزوا الناموس إلى الغاية، أما أنا فعن ناموسك لم أمِل. تذكرتُ أحكامك يا رب منذ الدهر فتعزيتُ. الكآبة ملكتني من أجل الخطاة الذين تركوا ناموسك. حقوقك كانت لي مزاميرَ في موضع غربتي. ذكرتُ في الليل اسمك يا رب، وحفظت شريعتك. هذا صار لي لأني طلبت حقوقك. (ذكصاسي...). (8) نصيبي أنت يا رب فقلت أن أحفظ وصاياك. ترضيت وجهك بكل قلبي، فارحمني كقولك. لأني تفكرت في طرقك ورددت قدمي إلى شهاداتك. تهيأت ولم أتوانَ لحفظ وصاياك. رباطات الخطاة التفت على، أما شريعتك فلم أنسَها. في نصف الليل نهضت لأشكرك على أحكام عدلك. شريك أنا لكل الذين يخافونك، وللحافظين وصاياك. من رحمتك يا رب امتلأت الأرضُ فعلمني عدلك (ذكصاسي...). (9) خيرا صنعتَ مع عبدك يا رب حسب قولك، صلاحا وأدبا ومعرفة، علمني فإني قد صدقت وصاياك. قبل أن أتواضع أنا تكاسلتُ. فلهذا حفظتُ كلامك. صالح أنت يا رب فبصلاحك علمني حقوقك. كثر عليّ ظلم المتكبرين، وأنا بكل قلبي أبحث عن وصاياك. تجبن مثل اللبن قلبهم، وأنا لهجت بناموسك. خير لي أنك أذللتني حتى أتعلمَ حقوقك. ناموس فمك خير لي من ألوف ذهب وفضة (ذكصاسي...). (10) يداك صنعتاني وجبلتاني. فهمني فأتعلم وصاياك. الذين يخافونك يبصرونني ويفرحون، لأني بكلامك وثقت. قد علمتُ يا رب أن أحكامك عادلة وبحق أذللتني. فلتأتِ عليّ رحمتك لتعزيني، نظير قولك لعبدك. لتأتني رأفتك فأحيا فإن ناموسك هو درسي. وليخز المتكبرون لأنهم خالفوا الشرع عليّ ظلما، وأنا كنت مثابرا على وصاياك. وليرجع إليّ الذين يتقونك ويعرفون عجائبك، وليصر قلبي بلا عيب في عدلك لكي لا أخزي (ذكصاسي...). (11) تاقت نفسي إلى خلاصك وعلى كلامك توكلت. كلت عيناي من انتظار أقوالك قائلتين: متى تعزيني ؟ صرتُ مثل زق في جليد ولحقوقك لم أنس. كم هي أيام عبدك ؟ متى تجري لي حكما على الذين يضطهدونني؟ تكلم معي مخالفو الناموس بكلام هذيان، لكن ليس كناموسك يا رب، لأن كل وصاياك هي حق. وبظلم قد طردوني فأعني؟ كادوا يفنونني على الأرض، أما أنا فلم أترك وصاياك. حسب رحمتك أحيني فأحفظ شهادات فمك (ذكصاسي...). (12) يا رب كلمتك دائمة في السموات إلى الأبد، وإلى جيل فجيل حقك. أسست الأرض فهي ثابتة بأمرك، والنهار أيضا ثابت. لأن كل الأشياء متعبدة لك. لو لم تكن شريعتك تلاوتي لهلكتُ حينئذ في مذلتي. وإلى الدهر لا أنسى وصاياك لأنك بها أحييتني يا رب. لك أنا فخلصني يا رب، لأني لوصاياك طلبتُ. إياي انتظر الخطاة ليهلكوني، ولشهاداتك فهمت. لكل تمام رأيت منتهى أما وصاياك فواسعة جدا (ذكصاسي...). (13) محبوب هو اسمك يا رب، فهو طولَ النهار تلاوتي. علمتني وصاياك أفضل من أعدائي، لأنها ثابتة لي إلى الأبد. أكثر من جميع الذين يعلمونني فهمتُ، لأن شهادتك هي درسي. أكثر من الشيوخ فهمتُ، لأني طلبتُ وصاياك. من كل طريق خبيث منعتُ رجليّ لكي أحفظ كلامك. عن كلامك لم أحد، لأنك وضعتَ لي ناموسا. إن كلماتك حلوة في حلقي، أفضل من العسل والشهد في فمي. من وصاياك تفطنتُ، فلهذا أبغضت كل طرق الظلم. (لأنك وضعتَ لي ناموسا) (ذكصاسي...). (14) مصباح لرجلي كلامك ونور لسبلي. حلفت فأقمت على حفظ أحكام عدلك. تذللت جدا إلى الغاية يا رب، أحيني كقولك. تعهدات فمي باركها يا رب، وأحكامك علمني. نفسي في يديك كل حين، وناموسك لم أنسَ، أخفى الخطاة لي فخا، ولم أضل عن وصاياك. ورثت شهاداتك إلى الأبد، لأنها بهجة قلبي. عطفت قلبي لأصنع برك إلى الأبد (من أجل المكافأة) (ذكصاسي...). (15) لمتجاوزي الناموس أبغضتُ ولناموسك أحببت. لأنك أنت معيني وناصري. وعلى كلامك توكلت. ابعدوا عني أيها الأشرار فأفحص عن وصايا إلهي. عضدني حسب قولك فأحيا ولا تخيب رجائي. أعني فأخلص، وأدرس في وصاياك كل حين. رذلتَ سائر الذين حادوا عن وصاياك لأن فكرهم ظلم. عصاة حسبتَ سائر خطاة الأرض، فلهذا أحببتُ شهاداتك في كل حين. سمر خوفك في لحمي لأني من أحكامك جزعتُ (ذكصاسي...). (16) قد أجريتُ حكما وعدلا فلا تسلمني إلى الذين يظلمونني. كن لعبدك كفيلا في الخير، لئلا يجوزَ عليّ المتكبرون. عيناي قد ذبلتا من انتظار خلاصك وقول عدلك. اصنع مع عبدك حسب رحمتك، وحقوقك علمني. عبدك أنا، فهمني فأعرف شهاداتك. إنه وقتٌ يعمل فيه للرب، لأنهم قد نقضوا ناموسك. لأجل هذا أحببتُ وصاياك أفضل من الذهب والجوهر، ولأجل هذا بازاء كل وصاياك تقومتُ، وكل طريق ظلم أبغضتُ (ذكصاسي...). (17) عجيبة هي شهاداتك لذلك حفظتها نفسي. إعلان أقوالك ينير لي، ويفهم الأطفال والصغار. فتحت فهمي واجتذبتُ لي روحا، لأني لوصاياك اشتقتُ. انظر إليّ وارحمني كرحمتك للذين يحبون اسمك. قوم خطواتي كقولك فلا يتسلط على أيُّ إثم. أنقذني من ظلم الناس فأحفظ وصاياك. أضئ بوجهك على عبدك وعلمني حقوقك. غاصت عيناي في مجاري المياه، لأنهم لم يحفظوا ناموسك. (ذكصاسي...). (18) عادل أنت يا رب وقضاؤك مستقيم. أوصيتَ كثيرا بالعدل والحق اللذين هما شهاداتك. غيرة بيتك أكلتني، لأن أعدائي نسوا وصاياك. ممحص قولك جدا، وعبدك أحبه. صغيرٌ أنا ومرذول وحقوقك لم أنسَ. عدلك حق هو إلى الأبد، وكلامك حق هو. ضيق وشدة أدركاني، ووصاياك هي درسي. عادلة هي شهاداتك إلى الأبد. فهمني فأحيا (ذكصاسي...). (19) صرخت من كل قلبي، فاستجب لي يا رب. إني أبتغي حقوقك. صرختُ إليك فخلصني، لأحفظ شهاداتك. سبقتُ وقمتُ قبل الوقتِ وصرخت، وعلى كلامك توكلتُ. سبقتْ عيناي وقت السحَر، لأتلو في جميع أقوالك، فاسمع صوتي يا رب كرحمتك، وبحسب أحكامك أحيني. اقترب بالإثم الذين يطردونني، وعن ناموسك ابتعدوا. قريب أنت يا رب، وكل وصاياك حق هي. منذ البدء عرفتُ من شهاداتك أنك إلى الدهر أسستها (ذكصاسي...). (20) انظر إلى مذلتي وأنقذني، فإني لم أنس ناموسك. احكم لي في دعواي ونجني. من أجل كلامك أحيني. بعيد هو الخلاص عن الخطاة، لأنهم لم يطلبوا حقوقك. رأفتك كثيرة جدا يا رب. حسب أحكامك أحيني. كثيرون هُمُ الذين يضطهدونني ويحزنونني، وعن شهاداتك لم أجنح. رأيت الذين لا يفهمون فاكتأبت، لأنهم لأقوالك لم يحفظوا. انظر يا رب، فإني أحببت وصاياك. برحمتك يا رب أحيني. بدء كلامك حقٌ، وإلي الأبد كل أحكام عدلك (ذكصاسي...). (21) الرؤساء اضطهدوني بلا سبب. من أقوالك جزع قلبي. أبتهج أنا بكلامك كمن وجد غنائمَ كثيرة. أبغضتُ الظلم ورذلته، أما ناموسك فأحببته. سبع مرات في النهار سبحتك على أحكام عدلك. فليكن سلام عظيم للذين يحبون اسمك، وليس لهم شك. توقعتُ خلاصك يا رب ووصاياك أحببتها. حفظتْ نفسي شهاداتك وأحببتها جدا. حفظتُ وصاياك وشهاداتك، وكل طرقي أمامك يا رب. (ذكصاسي...). (22) فلتدن وسيلتي قدامك يا رب، كقولك فهمني. فلتدخل طلبتي إلى حضرتك يا رب، ككلمتك أحيني. تفيض شفتاي السبح إذا ما علمتني حقوقك. لساني ينطق بأقوالك لأن جميع وصاياك عادلة. لتكن يدك لخلاصي لأنني اشتهيت وصاياك. اشتقتُ إلى خلاصك يا رب، وناموسك هو تلاوتي. تحيا نفسي وتسبحك، وأحكامك تعينيني. ضللت مثل الخروف الضال، فاطلب عبدك، فإني لوصاياك لم أنسَ هللويا. |
|