" أجابت المرأة وقالت ليس لي زوج " (يو 4 : 17).
نافع لنا أن نشعر بخطايانا ونعترف بها لأنه " إن اعترفنا بخطايانا فهو
أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم " ( 1يو 1 : 9)
... والكتاب يعرض لنا صوراً عديدة لأناس شعروا بخطاياهم واعترفوا بها :
++ السامرية : اعترفت قائلة ليس لي زوج "
, أي أنها امرأة تعيش في الخطية مع رجل ليس زوجها . وفى النهاية تابت
السامرية وأصبحت قديسة ومبشرة بالرب.
++ إخوة يوسف : اعترفوا قائلين " حقاً أننا مذنبون إلى أخينا الذي رأينا ضيقة نفسه لما استرحمنا ولم نسمع " (تك 42 : 21).
++ أشعياء النبي : لما رآى الرب في الهيكل صرخ معترفاً : " ويل لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين ".
فأخذ واحد من السيرافيم جمرة من على المذبح ومس بهما فمه وقال : " أنتزع إثمك وكفر عن خطيتك " (أش 6 : 5 -7).
++ داود : لما شعر بجسامة خطيته صرخ
نادماً معترفاً بها : " قد أخطأت إلى الرب " , فقال له ناثان النبي " الرب
أيضاً قد نقل عنك خطيتك لا تموت " (2صم 12 : 13).
++ بطرس الرسول : سجد صارخاً : " اخرج من سفينتي يارب لأني رجل خاطئ " فقال له الرب : لا تخف , من الآن تكون تصطاد الناس "
( لو 5 : 8, 10).
++ العشار : وقف قارعاً على صدره قائلاً :
" اللهم إرحمنى أنا الخاطئ " , فنزل مبرراً
( لو 18 : 13 , 14).
++ الابن الضال : عاد إلى أبيه قائلاً : أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقاً أن أدعى لك أبنا " فذبح له العجل المسمن
( لو 15 : 21 - 23).
++ بولس الرسول : إعترف قائلاً : " كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها "
(غل 1 : 13).
++ موسى الأسود : إعترف بخطاياه أمام الأنبا مكاريوس , ولم يكتف , بهذا وإنما إعترف علناً في الكنيسة فقبله الرب وأصبح قديساً كبيراً.
"" إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم " ( 1يو 1 : 9) ""