|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*بقوله: "يسود بقوته إِلَى الدهر" يعني أنه سيد على الدهر وكل ما فيه، وبقدرته يستطيع أن يُنَجِّي المؤمنين من شرور الدهر كقول الرسول: لينجينا من الدهر الحاضر الشرير... قوله: "عيناه تراقبان الأمم" معناه أن الله يعتني بكافة الناس ليس بإسرائل فقط. بمعنى من حيث أن الإسرائيليين قد عصوا، رفع الله نظره عنهم وجعله ينظر إلى الأمم. إن الله الذي اهتم باليهود فقدم لهم الناموس والوعود الإلهية بالخلاص، تراقب عيناه بالحب جميع الأمم، ليقدم لكل البشرية من فيض عطاياه الإلهية. قوله "المتمردون" يدل على الإسرائيليين الذين أولًا تمردوا على الله في البرية، وثانيًا لما تجسد ابنه تمردوا بأفعالهم وأقوالهم. وأيضًا حين كان مصلوبًا سقوه خلًا ومرًا. وقد سبق الله وقال عنهم في نبوة دانيال: امضِ يا ابن الإنسان إلى بيت إسرائيل الذي تمرد عليّ. الأب أنثيموس الأورشليمي |
|