|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي الطرق العملية للشباب المسيحيين لوضع حدود جسدية أثناء المواعدة شبابي الأعزاء، يتطلب التعامل مع الحدود الجسدية في علاقات المواعدة الحكمة والاحترام المتبادل والالتزام بإكرام الله وبعضنا البعض. في حين أنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع، إلا أنني أقدم بعض الاقتراحات العملية لمساعدتكم على السير في هذا الطريق بنعمة ونزاهة. أجريا محادثات صريحة وصادقة حول قيمكما ومعتقداتكما وحدودكما في بداية العلاقة. شاركي قناعاتك حول الاحتفاظ بالعلاقة الحميمية الجنسية للزواج وناقشا ما يعنيه ذلك عمليًا. كوني محددة بشأن أنواع المودة الجسدية التي ترتاحين لها في هذه المرحلة. تذكري أن الحب الحقيقي صبور ولطيف - فهو لا يضغط أو يتلاعب. ضعوا حدودًا واضحة معًا وحاسبوا بعضكم البعض بحب. قد يعني هذا الاتفاق على عدم الاختلاء في الأماكن الخاصة التي قد تنشأ فيها الإغراءات. قد تختاران التركيز على الأنشطة التي لا تدور حول المودة الجسدية بل تسمح لكما بالنمو في الصداقة والاهتمامات المشتركة. انتبهي للمواقف التي قد تجعل الحفاظ على الحدود أمرًا صعبًا. يمكن للكحول والليالي المتأخرة بمفردك واللحظات العاطفية المشحونة للغاية أن تقلل من الموانع. خططي مسبقًا لتجنب هذه السيناريوهات أو التعامل معها بحكمة. استعن بأصدقاء أو مرشدين موثوقين يمكنهم تقديم الدعم والمساءلة. تذكري أن الانجذاب الجسدي والرغبة أمران طبيعيان وجيدان - فهما جزء من الطريقة التي صممنا الله بها. الهدف ليس قمع هذه المشاعر، بل توجيهها بطرق صحية. ابحث عن منافذ إيجابية مثل التمارين الرياضية أو الأنشطة الإبداعية أو خدمة الآخرين. احرصي على تنمية طرق غير جسدية للتعبير عن المودة وبناء العلاقة الحميمة، مثل قضاء وقت ممتع، وكلمات التوكيد وأعمال اللطف. وفوق كل شيء، حافظا على تركيزكما على الاقتراب من الله بشكل فردي وكزوجين. صلوا معًا، ادرسا الكتاب المقدس، اخدموا في الخدمة. كلما كان رابطكما الروحي أقوى، كلما كان من الأسهل احترام الحدود الجسدية. دع الروح القدس يرشدك ويقويك. إذا تعثرتم، لا تيأسوا. فرحمة الله أعظم من ضعفنا. اطلب المغفرة، وتعلّم من الأخطاء، وابدأ من جديد بنعمة الله. طريق الطهارة هو رحلة نمو، وليس الكمال. |
|