|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطوائف القبطية تتضامن مع دعوة الأزهر لإصدار قانون دولي لتجريم الإساءة للأديان أعلنت الطوائف المسيحية بمصر تضامنها مع طلب الأزهر الشريف، إقرار قانون دولي يجرم الإساءة للأديان، ورفضت تحميل جماعة أقباط المهجر بأكملها أخطاء بعض أفرادها. وأكد الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليكية بمصر، أن الكنيسة الكاثوليكية طالبت بهذا القانون منذ 10 سنوات، من الأمم المتحدة، ولكن لم تحظ مطالبتها برد فعل إيجابي من المنظمة الدولية، مشيرًا إلى أن إقرار هذا القانون ضرورة لصد كل المحاولات التي تسيء للأديان. وقال القمص صليب متى ساويرس، رئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان، إنه من الضرورى تطبيق قانون دولي يجرم الإساءة للأديان، وتشكيل محاكم دولية لمحاكمة كل من يسيء للأديان، مشيرًا إلى أن القانون لابد أن يتضمن محاور ثلاثة، وهي إنشاء محاكم دولية، وتطبيق عقوبات رادعة، والمحور الثالث يتضمن دور كل دولة فى تقديم كل من يسىء إلى الأديان للمحكمة الدولية. وتابع ساويرس أن «المسيحية ترفض هذا الأسلوب الرخيص، والسيد المسيح علَّمنا كيفية مخاطبة الآخرين، دون إيذاء لمشاعرهم أو المساس بعقائدهم، والذين قاموا بعمل الفيلم المسىء ليسوا بمسيحيين، لأنهم لم يعملوا بوصية المسيح، كذلك الذى قام بحرق الإنجيل أمام السفارة ليس بمسلم لأنه لم يطبق وصية الإسلام»، ورفض ساويرس التعميم باتهام أقباط المهجر، مؤكدا أن عددا كبيرا منهم وطنيون، ورافضون لهذا الفيلم المسىء . من جانبه، قال القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: «من الصعب المناشدة بإصدار قانون دولى، ولابد أن نبدأ بهذا القانون بمصر، لكى تكون عبرة لكل دول العالم»، مضيفاً أن القانون ليس هو الحل الوحيد، لأنه من الممكن أن يتم استخدامه بشكل خاطئ. |
|