|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“هل اعتدنا الأحزان؟! هل اعتدنا سيناريو الفواجع؟ .. دمع العيون.. صمت الأفواه.. فورة الكلمات.. تليها ثورة الأفكار.. ثم يطل برأسه أفعى المزايدات.. وقبل أن تدفعنا ضمائرنا للتغيير، نُسكتها بأن نتناسي الأحداث إستعدادا لروتين الحياة؟! لقد كسرت جبل الكبرياء فينا.. فلم تعُد هناك حواجز للتغيير.. لقد فتحت طريق الانطلاق نحو التحرير من هذا السيناريو المعتاد. نعدك: أننا سنغير المعتاد.. لنعتاد التغيير”. نعم؛ نحن نحتاج لا أن نبكي حتى نعتاد الحزن وكأننا فعلنا كل ما علينا ثم ننسى، ولا أن نعيش في الحزن وكأننا نسترضي ضمائرنا لتكُفّ عن لومنا؛ بل علينا، ونحن نجد العزاء في الرب، أن نتعلم من الأمر دروسًا تغيِّر من الحياة، فلا يفوتنا تغيير مجيد يريد الله أن يتمِّمه فينا. |
|