|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَأَنَا أَيْضًا أَحْمَدُكَ بِرَبَابٍ، حَقَّكَ يَا إِلهِي. أُرَنِّمُ لَكَ بِالْعُودِ يَا قُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ. تَبْتَهِجُ شَفَتَايَ إِذْ أُرَنِّمُ لَكَ، وَنَفْسِي الَّتِي فَدَيْتَهَا. وَلِسَانِي أَيْضًا الْيَوْمَ كُلَّهُ يَلْهَجُ بِبِرِّكَ. لأَنَّهُ قَدْ خَزِيَ، لأَنَّهُ قَدْ خَجِلَ الْمُلْتَمِسُونَ لِي شَرًّا. ينهى داود المزمور بتسبيح لله، مستخدمًا الآلات الموسيقية، مثل الرباب والعود.فهذا ما يستحقه الله من الإنسان الذي خلقه، من أجل كل بره وقداسته، بل وعطاياه ومساندته لأولاده، وتخليصهم من أعدائهم، فينال الأعداء الخزي والعار. ويرفع أولاد الله ليس فقط ألسنتهم، وشفاهم، بل وأنفسهم بالتسبيح والحمد لله. إن كان حمد الله واجب في العهد القديم على كل أعماله العظيمة مع أولاده، فكم بالأحرى يستحق الشكر والتمجيد في العهد الجديد؛ لأجل فدائه، الذي خلصهم من الشيطان، وأعطاهم الحياة معه، ثم ملكوت السماوات. |
|