|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نود الإشارة بادئ ذي بدء إلى أن جميع التعابير البشرية تبقى عاجزة كل العجز وناقصة كل النقص في مقاربة "سر" الله، الأمر الذي ما لا ينتهي الإنسان من فهمه كلما تعمق فيه. فالله يتجاوزها كل التجاوز، وهي لا تستوعب سره العظيم، ولكن مع هذا لا بد منها للتعبير عن سره تعبيراً بشرياً. ومن هذا المنطلق، نحاول بالمقاربة إلقاء نظرة تأملية لهذه الآية التي تقودنا لتعليم الماضي ثم الحاضر وإلى المستقبل، بل تفتحنا للرجاء. حيث تشير أولاً إلى العهد القديم (مزمور 2 : 7)، ومنها ننطلق الى العهد الجديد لكونها تشمل الأزمنة جميعها: 1. الماضي (أعمال الرسل 13 : 33): ارتبطت بالفكرة المبدئية، أي التجسد (إلادة الإبن بالروح في مريم العذراء). 2. الحاضر (عبرانيين 5 : 5): ارتبطت بالفكرة التالية، أي قيامة المسيح من الأموات (وهي إلادة أيضاً). 3. المستقبل (عبرانيين1 : 5): أرتبطت بالفكرة النهائية، وهي مجئ المسيح ثانية للمُلك (بالإلادة). إنها آية عظيمة مرتبطة بهذه الأفكار المجيدة: التجسد، القيامة، المجئ الثاني. منها سنحاول أن نستقي فهم إلهامات ميلاد الطفل يسوع في البشرية والعالم، في إلادته فينا.. في كل واحد منا.. في الإنسان المؤمن الفعّال. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معك في الحاضر و المستقبل |
الله الذي حفظنا في الماضي يحفظنا في الحاضر وسيحفظنا في المستقبل |
في الماضي ‘الحاضر ‘المستقبل انا معك |
فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل |
أنت لست الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل. |