مؤمنين أن الله لن يتركنا وأنه سيكمل عمله فينا حتى النهاية

[walaa farouk]

الرجاء ليس مجرد أمل في نرجوه أن يتحقق في المستقبل؛
بل هو ثقة حية ويقينية في وعود الله
التي تمنحنا القوة والشجاعة لمواجهة الحياة بفرح وطمأنينة.
عندما نؤمن بالمسيح، يُمنح لنا ميراثٌ أبديٌّ محفوظٌ،
وهذا الميراث هو ضمانةٌ لحياتنا في الحاضر والمستقبل.
الرجاء المسيحي ليس هروبًا من الواقع،
بل هو الثقة بأن الله يعمل في حياتنا،
ويحول كل تحدياتنا وألمنا إلى بركة ونمو روحي.
يتحدث الكتاب المقدس في رسالة بطرس الأولى 4: 1- 3
عن هذا الرجاء الحي، الذي لا يذبل ولا يفسد،
وهو الذي يمدنا بالقوة لنعيش حياةً مليئةً بالقوة والفرح.
لذلك، دعونا نتذكر هذا الرجاء يوميًّا
ونجدد إيماننا بالله الذي يمنحنا حياة مليئة بالسلام والقوة
في المسيح يسوع،
ونعكس هذا الرجاء في كل جوانب حياتنا،
مؤمنين أن الله لن يتركنا
وأنه سيكمل عمله فينا حتى النهاية.