|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإعلان عن الحب لكل بشر: 41 وَكَذلِكَ الأَجْنَبِيُّ الَّذِي لَيْسَ مِنْ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ هُوَ، وَجَاءَ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ، 42 لأَنَّهُمْ يَسْمَعُونَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَبِيَدِكَ الْقَوِيَّةِ وَذِرَاعِكَ الْمَمْدُودَةِ، فَمَتَى جَاءَ وَصَلَّى فِي هذَا الْبَيْتِ، 43 فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ، وَافْعَلْ حَسَبَ كُلِّ مَا يَدْعُو بِهِ إِلَيْكَ الأَجْنَبِيُّ، لِكَيْ يَعْلَمَ كُلُّ شُعُوبِ الأَرْضِ اسْمَكَ، فَيَخَافُوكَ كَشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، وَلِكَيْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ دُعِيَ اسْمُكَ عَلَى هذَا الْبَيْتِ الَّذِي بَنَيْتُ. "وكذلك الأجنبي الذي ليس من شعبك إسرائيل هو وجاء من أرض بعيدة من أجل اسمك. لأنَّهم يسمعون باسمك العظيم وبيدك القويَّة وذراعك الممدودة، فمتى جاء وصلَّى في هذا البيت" [41، 42]. اليد القويَّة والذراع الممدودة يشيران إلى رعاية الله الفائقة لشعبه. لقد سمع عن أعمال الله العجيبة مع شعبه بلعام الذي في أرض موآب (عد 22). "فاسمع أنت من السماء مكان سُكناك، وافعل حسب كل ما يدعو به إليك الأجنبي، لكي يعلم كل شعوب الأرض اسمك، فيخافوك كشعبك إسرائيل، ولكي يعلموا أنَّه قد دعي اسمك على هذا البيت الذي بنيت" [43]. في صلاة التدشين يتطلَّع سليمان الحكيم إلى الله بكونه ليس إله إسرائيل وحده، بل إله كل الشعوب. يسأل الله أن يستجيب لصلاة الكل، حتى تعرف كل شعوب الأرض اسمه وتخشاه. "وكذلك الأجنبي الذي ليس هو من شعبك إسرائيل وقد جاء من أرض بعيدة من أجل اسمك العظيم ويدك القويَّة وذراعك الممدودة، فمتى جاءوا وصلُّوا في هذا البيت، فاسمع أنت من السماء مكان سكناك وافعل حسب كل ما يدعوك به الأجنبي لكي يعلم كل شعوب الأرض اسمك، فيخافونك كشعبك إسرائيل، ولكي يعلموا أن اسمك قد دُعي على هذا البيت الذي بنيت" (2 أي 6: 32-33). لقد سمح موسى للغرباء الذين يعيشون بين الإسرائيليِّين أن يقدِّموا ذبائح في الهيكل (عد 15: 14 إلخ.). وقيل أن اسم الرب العظيم وذراعه قد سمع عنهما في الأمم المحيطة (خر 15: 14؛ 18: 1؛ يش 5: 1). يتحدَّث هنا عن وثنيِّين جاءوا إلى بيت الرب ليصيروا دخلاء في الإيمان الحقيقي. |
|