|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الكلمة التي صارت إلى إرميا من قبل الرب حين كان نبوخذنصّر ملك بابل وكل جيشه وكل ممالك أراضي سلطان يده وكل الشعوب يحاربون أورشليم وكل مدنها قائلة: هكذا قال الرب إله إسرائيل: اذهب وكلم صدقيا ملك يهوذا وقل له هكذا قال الرب: هأنذا أدفع هذه المدينة ليد ملك بابل فيحرقها بالنار. وأنت لا تفلت من يده بل تُمسك إمساكًا وتُدفع ليده وترى عيناك عيني ملك بابل وتكلمه فمًا لفم وتذهب إلى بابل. ولكن اسمع كلمة الرب يا صدقيا ملك يهوذا. هكذا قال الرب من جهتك: لا تموت بالسيف. بسلام تموت وبإحراق آبائك الملوك الأولين الذين كانوا قبلك هكذا يحرقون لك ويندبونك قائلين: آه يا سيد. لأني أنا تكلمت بالكلمة يقول الرب. فكلم إرميا النبي صدقيا ملك يهوذا بكل هذا الكلام في أورشليم. إذ كان جيش ملك بابل يحارب أورشليم وكل مدن يهوذا الباقية لخيش وعزيقة، لأن هاتين بقيتا في مدن يهوذا مدينتين حصينتين" [1-7]. عزيقة: اسم عبري يعني "الأرض التي تُعزق". وهي مدينة في الأرض المنخفضة بجوار سوكوه (1 صم 17: 1)، كانت من نصيب يهوذا (يش 15: 35)، عسكر بجوارها جليات الجبار وجنوده الفلسطينيون (1 صم 17: 1). قام رحبعام بتحصينها (2 أي 11: 9)، وحاصرها بنوخذنصّر [7]. عاد إليها اليهود بعد السبي (نح 11: 30). في موقعها حاليًا تل زكريا؛ وقد ذُكرت في رسائل لخيش حيث سجلت هجوم البابليين على يهوذا أيام نبوخذنصّر. |
|