|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث عن القمص بيشوي كامل حامل الصليب ✥ كانت سيامة القمص بيشوي كامل طفرة في الخدمة الرعوية الكهنوتية في الإسكندرية ولم يكن مجرد أب كاهن نشيط وإنما صار بالأكثر نموذجاً للخدمة الكهنوتية والقمص بيشوي كامل من الكهنة البارزين ليس على مستوى الإسكندرية فقط بل وعلى مستوى كرازتنا المرقسية، فهو أقام نهضة روحية كبيرة في الاسكندرية، وكان أول كاهن يرسل لمدينة لوس أنجلوس في أمريكا. ✥ كانت حياة القمص بيشوى كامل كرائحة طيب أو كرائحة بخور أو كأنغام مزمور صعدت إلى الله.. القمص بيشوي هو الذي بنى الشعب الموجود داخل الكنيسة بعمل الروح القدس الساكن فيه هو الذي ملأ المبنى من العباد والمؤمنين، ومن القلوب الروحية المحبة لله. كان البناء الروحي الذي قام به أعظم بكثير من البناء المادي الذي يفخر الكل به في هذه الكنيسة.. له أبناء كثيرين وله اسم محبوب في أمكنة عديدة. ✥ القمص بيشوي أصبح رمزاً وأصبح درساً، أعده الله بالعلم وبالخبرة والخدمة ومحبة الكهنوت وأعده أيضاً بقلب من نوع معين، أعده بقلب فيه طهارة و نقاوة. وأعده باتضاع فيه وداعة ولطف وابتسامة حلوة وحُسن المعاملة للناس وحرص على مشاعر كل أحد ورقة في التعامل. ✥ القمص بيشوي كامل فيه صفات جميلة تعجب كل أحد وقد عمل الله به الكثير.. ما كان يخاف الموت على الإطلاق. كان يثق في تأثير الطقس القبطي في النفوس واستطاع ان يكون روحاً جديدة في بلاد الغرب؛ القمص بيشوي كما قلت لكم، ارتفع فوق مستوى الذات، إلى مستوى الملكوت، كان من أكثر الأشخاص الذين اهتموا بأعياد القدسين في الإسكندرية وخارجها ويسافر ويقضي ليالي أعيادهم. ✥ كان يحب الصليب المقدس، فنحن لا نستطيع أن نتكلم عن القمص بيشوي دون أن نتكلم على الصليب في حياة القمص بيشوي. ✥ إنه كان يحب الملكوت ويحب انتشاره، فوق مستوى ذاته وفوق مستوى هذه الكنيسة المحددة، وإنما يحب الملكوت في الكنيسة كلها. حمل القمص بيشوي صليباً من أجل نشاطه وخدمته فكان يعطي أهمية كبيرة للنفس الواحدة في عمله الفردي.. لم يكن عنده مانع أن يعمل قداس من أجل نفس خاصة. |
|