|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وتنبأ عن هؤلاء أيضًا أخنوخ السابع من آدم قائلاً: هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه، ليصنع دينونة على الجميع (يهوذا 14، 15) أن أخنوخ سار مع الله في الأيام التي امتلأ فيها هذا العالم القديم بالظلم والفساد، لكن على الرغم من ذلك نرى شخصًا يسير مع الله في حالة الانفصال عن الشر المحيط به. فقد ميَّز الشر وانفصل عنه، وميَّز قداسة الله فسار مع الله. وقد فسَّر الرسول بولس عبارة «وسار أخنوخ مع اللهِ» ( تك 5: 22 )، أنه ”أرضى الله“، فيقول: «بِالإِيمانِ نُقل أخنوخ لِكي لا يرى الموت، ولم يوجد لأن الله نَقَلَهُ. إِذ قبل نقله شُهِدَ له بِأنه قد أرضى الله» ( عب 11: 5 ). |
|