|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طابع الفرح الحقيقي الفرح في الرب لا علاقة له بالضحك، ولم يُذكر إطلاقًا عن رب المجد (مصدر الفرح) أنه ضحك، ولم يذكر ذلك عن الرسول بولس رسول الفرح. والضحك ليس خطأ، طالما في وقتهِ، وفي حدود ووقار؛ ولكنه ليس تعبيرًا عن فرح الروح، والذي يتميَّز بأنه: 1- لا يُنطَق به ومجيد: (1بط1: 8). فإيماننا الحقيقي (منذ لحظة تسليم الحياة للمسيح) يبتهج بفرح تعجز الكلمات عن وصفه. إنه فرح مُمتلئ بالأمجاد السماوية. وبفرح الإيمان هذا وقوَّته، بدأ كل مؤمن طريقه مع المسيح. 2- كاملٌ: «وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً» (1يو1: 3، 4). وسر كماله إنه نتاج الشركة مع الله، وهي قمة ما يتمنَّاه القلب البشري فيكمُل فرحه بها. 3- دائم: فأمر الوحي لنا من الرسول الأسير أن «اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ» (في4: 4). 4- مرتبط برؤيتنا للرب: فغياب المسيح ولَّد البكاء والنوح للتلاميذ (يو16: 20، 22). وإذ رأوا الرب فرحوا فرحًا عظيمًا (لو24: 41؛ يو20: 20). 5- ثابت في قلوبنا، ولا يمكن لأحد أن ينزعه منا (إلا بغباوتنا وخطايانا): إنه فرح المسيح ليلة صليبه، والقوة الساندة له في مُحاكمته؛ عبرَ الدينونة الإلهية، فأخرج لنا فرح القيامة، والذي يستمد مصادره من المجد. ولا يمكن لظرف أن يزحزحه طالما المؤمنون يرونه بعيون إيمانهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من طابع الفرح الحقيقي - ثابت في قلوبنا |
من طابع الفرح الحقيقي - مرتبط برؤيتنا للرب |
من طابع الفرح الحقيقي - دائم |
من طابع الفرح الحقيقي - كاملٌ |
من طابع الفرح الحقيقي - لا يُنطَق به ومجيد |