|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نادية مراد تتسلم جائزة نوبل للسلام النرويج 10 كانون الاول 2018، نادية مراد تتسلم جاهزة نوبل للسلام مناصفة مع طبيب التوليد الكونغولي، دينيس مكويغي تسلمت الناشطة الايزدية، نادية مراد، جائزة نوبل للسلام للعام 2018 بحفل رسمي في العاصمة النرويجة اوسلو. وقالت مراد خلال تسلمها للجائزة إن “اليوم هو يوم خاص بالنسبة لي، هو اليوم الذي انتصر فيه الخير على الشر، وانتصرت النساء اللواتي عانين من مرتكبي الجرائم، ويمثل اليوم بداية حقبة جديدة، عندما يكون السلام أولوية”. “اليوم مهم جدا للايزيدين وضحايا العنف الجنسي وفيه انتصر الخير على الشر والانسانية على الإرهاب، فقدت اشقائي واولاد اشقائي على يد داعش، وأن التنظيم حاول محو المكون الايزدي”. هذا ما اضافته مراد خلال كلمتها في الحفل تابعها (كركوك ناو) واكملت مراد “لا اريد تعاطفا اكثر، اذا كان المجتمع الدولي جادا، فعليه توفير حماية للايزديين، تحت حماية دولية، بدونها ليس هناك أي ضمان لبقاء هذا المكون”. وكانت سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة، الأيزيدية نادية مرد، قد حصلت على جائزة نوبل للسلام، مناصفة مع طبيب التوليد الكونغولي، دينيس مكويغي، الجمعة (5 تشرين الأول 2018)، لنشاطاتهما ضد العبودية الجنسية والاسترقاق. وتعرضت مراد للتعذيب والاغتصاب على أيدي مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، لكنها أصبحت بعد ذلك واجهة للحملات التي تنادي بالحرية للأيزيديين. ولقي فوز مراد بالجائزة أصداء واسعة في العراق، كأول امرأة عراقية تفوز بالجائزة التي تمنحها منظمة “نوبل” بشكل سنوي، في النرويج. ” في سوريا كان هناك 80 الف إيزيدي لكن اليوم 5 الالف فقط، وفي العراق ععدهم يتناقص وهدف داعش سيتحقق اذا لم يعم السلام في العراق”. هذا ما بينته نادية مراد خلال كلمتها في الحفل. |
|