|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقدم الرب الوعد والضمان الإلهي بنوال الإستجابة «لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ» (لوقا١١: ١٠). أراد الرب أن يؤكد أنه يستجيب لطلبة أحبائه، ولا سيما الذين يريدون أن يكرموه ويمجدوه، لذا ركز الرب على الأمور الروحية فقال: «فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ») لوقا١١: ١٣). في حوار جميل للرب مع سليمان نجد روعة السؤال والطلبة وسرعة الاستجابة. سأل الرب سليمان ماذا يريد فقال:«فَأَعْطِ عَبْدَكَ قَلْبًا فَهِيمًا لأَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ وَأُمَيِّزَ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ» وكانت إجابة الرب له «هُوَذَا قَدْ فَعَلْتُ حَسَبَ كَلاَمِكَ. هُوَذَا أَعْطَيْتُكَ قَلْبًا حَكِيمًا وَمُمَيِّزًا حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُكَ قَبْلَكَ وَلاَ يَقُومُ بَعْدَكَ نَظِيرُكَ» (١ ملوك٣: ٩، ١٢). وقد لا يستجيب الرب الطلبة كما نريدها تمامًا، لكن يستجيب حتمًا بالطريقة التي يراها هو. فعندما تضرع بولس لأجل الشوكة طالبًا أن يفارقه ملاك الشيطان، أي مضايقات العدو، وكانت الاستجابة الإلهية «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ» (٢ كورنثوس١٢: ٩). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرب يسوع المحب والحنان صاحب الوعد والضمان |
مزمور 89 | أين هو الوعد الإلهي؟ |
نوحُ والضمان الإلهي |
الحمل ثقيل دون الوعد الإلهي |
زربابل والضمان الإلهى |