أتـــركيني أيتها الــذات المنتفخة.... أتركيني الأن كفاكي غـــــرورا .
كفاكي تكبرا . كفاكي زيغان دعـــــي الــروح تنطلق للآب في إشتياق وإمتنان... دعيها تسمو بالحياة والـــــحب معه فترتفع للــعنان فترى الـــــكون كأفق متسع
ولا وجود للــجدران ...
تسبح الــــــــرب وتسموا بالحب لتناجي ملك الســلام .
أتـــــركينى لتهدأ النفس وتصمت ولا تحتاج لـــكلام يشمل الهدوء قــلبي, ويسكن عـــقلي وتتبدد الأحلام
أتـــــركينى لتسمو الروح وتلتقي بشــوق سيد الأنام دعيني ياذات أمـحــيـكي وأعــيش فى تلك الألام فــــــلا تنصتي لـــمـــــــــــــدح الناس ولا تنتفخي ليس
لهم إلا الــــــــــــــوجوه ومــا أقسى طعن الخلف فأنتي تــــــــراب يانفسي فهـل التراب يستعلي؟
أتــــــركينى الأن وارحــــــــلي فقد مــللت حكمك كفاكي جــــــــــــــريا وراء الأهواء فقد كــرهت ذلك أتــــــركيني أركع لمخلصي وأنتشي بـعيدا عنك أرتوي
بماء حبه الــــــــــصافي وأنسى مـرارة نبعك ...
كفى قيودا وسجن لـــــروحي فقد مـللت ياذات أسرك دعي الـــروح تنـطلق لربي فتنسى سجون حبك... دعي القلـــــــــــب ينهل من نبع الوفاء فينسى غدرك دعى الروح
تسر بنعيم الحب فعطفة قد أنقص قدرك