|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القوى المدنية ترد على اشتباكات التحرير بمليونية «مصر مش عزبة» تواصلت ردود فعل الأحزاب والحركات السياسية، على الأحداث التى شهدها ميدان التحرير قبل يومين، ووقوع اشتباكات بين المشاركين فى مظاهرات «كشف الحساب»، بين مؤيدى ومعارضى الرئيس محمد مرسى، ودعا التيار الشعبى وحزب الدستور لمسيرات سلمية، الجمعة المقبل، تحت شعار «مصر مش عزبة.. مصر لكل المصريين وقواهم السياسية والوطنية والثورية»، فيما قدم حزب الجبهة الديمقراطية بلاغاً للنائب العام، يتهم جماعة الإخوان المسلمين، والمرشد العام، وحزب الحرية والعدالة ورئيسه، ونائبه وأعضاءه، بتوجيه أنصارهم لضرب المتظاهرين، ورشقهم بالحجارة، ما أدى لإصابة 110 بإصابات جسيمة. وأورد بيان مشترك لـ«التيار الشعبى» الذى أسسه حمدين صباحى، وحزب «الدستور» الذى يرأسه الدكتور محمد البرادعى، الأحد، أن «المطالب التى سترفع خلال المسيرات هى حق الشهداء والمصابين، عن طريق إعادة فتح التحقيقات فى كل الأحداث الدموية منذ اندلاع الثورة مروراً بـ«موقعة الجمل»، وأحداث مسرح البالون ومجلس الوزراء وماسبيرو وبورسعيد، وانتهاء بأحداث جمعة «الغدر» الأخيرة، مع تحميل الرئيس مسؤولية الحصول على كل المعلومات المتعلقة بهذه الأحداث من الأجهزة السيادية المعنية، وتقديم المسؤولية عنها والمتهمين فيها فوراً لمحاكمات عاجلة، تحقق مفهوم العدالة الانتقالية، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل متوازن، لكتابة دستور يمثل كل المصريين». وأضاف البيان أن «المطالب منها اتخاذ إجراءات واضحة، لتحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالمشكلات اليومية للمصريين، وإلغاء قرار الإغلاق المبكر للمحال والمقاهى والمطاعم، وتفعيل حد أدنى عادل للأجور مرتبط بالأسعار»، وشدد البيان على أن «بعض المنتمين للإخوان المسلمين، رفضوا حق قوى المعارضة فى التعبير عن رأيها سلمياً وانتقاد الحزب الحاكم، فقاموا بمحاولة التشويش على مسيرات المعارضة، وتغيير عنوانها الرئيسى، ثم قاموا بمزاحمتها ومواجهتها فى نفس موقعها، والاعتداء على منصة القوى الثورية وتحطيمها وإرهاب القائمين عليها، ورفع حدة التوتر بينهم وبين المشاركين بالمسيرات، حتى حدثت الاشتباكات المؤسفة، التى أوقعت العشرات من المصابين، فى واحد من أسوأ الأيام، التى أصابت مصر منذ اندلاع الثورة لينطبق عليها بحق اسم «جمعة الغدر»، بعدما شهدت صداماً بين أبنائها الذين توحدوا أثناء الثورة ضد القمع والظلم». وتابع أن «بعض المنتمين لحزب الحرية والعدالة يكررون نفس أخطاء النظام القديم، والحزب الحاكم يضع الناس فى صدام يسىء بتوابعه وآثاره إلى الوطن، وجماعة الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسى، يتحملون مسؤولية الدماء التى عادت لتسيل فى ميدان التحرير، وكأن شيئاً لم يتغير فى سياسات من يحكمون وأساليب مواجهتهم لمعارضيهم». وقال اتحاد شباب الثورة إن ما سماه تخبط الرئاسة فى العودة فى قرار إقالة النائب العام، جعل من رجال الرئيس السابق حسنى مبارك، أبطال معارك وهمية وأصحاب انتصارات زائفة، ويدل على عدم مؤسسية القرار داخل الرئاسة، والبعد عن آلية اتخاذ القرارات الحاسمة خاصة المتعلقة بالمطالب الثورية، وضعف إمكانيات العدد الكبير لمستشار الرئيس وافتقارهم للحنكة السياسية، على حد قوله. وطالب البيان المرشد العام للإخوان المسلمين، بالاعتذار عما حدث فى ميدان التحرير، من تصرفات الجماعة تجاه الثوار، وقال إن «نزول الإخوان الجمعة الماضى كان له هدف واضح هو السيطرة على الميدان وعدم إعطاء الفرصة للثوار لانتقاد الرئيس ومحاسبته على وعود الـ100 يوم». وأشار الاتحاد إلى أن «أسلوب جماعة الإخوان المسلمين، فى الخروج لتأييد أى قرار يتخذه الرئيس، لم يحدث من قبل حتى من الحزب الوطنى، وهو أسلوب يؤدى لخلق رئيس استبدادى لا يخشى معارضيه، طالما أن هناك جماعة منظمة كبيرة، تقوم بالتطبيل وراءه، ويجب على الأجهزة الأمنية سرعة القبض على من اعتدوا على المتظاهرين السلميين وتقديمهم للعدالة». وقال محمد عبدالعزيز، منسق الشباب بحركة كفاية، إن الحركة ستشارك فى مظاهرات الجمعة المقبل التى دعا إليها التيار الشعبى وحزب الدستور، للتأكيد على مبدأ التظاهر السلمى، الذى تحاول «الإخوان المسلمين» أن تنتزعه، على حد قوله. وأضاف «عبدالعزيز» أن «المظاهرات ستكون أيضاً من أجل المطالبة بإعادة المحاكمات فى قضية قتل المتظاهرين، وللمطالبة بإسقاط الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها من جميع أطياف المجتمع، واتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق العدالة الاجتاعية، وسيتم تحديد أماكن التظاهر والمسيرات خلال يومين». وقدم حزب الجبهة الديمقراطية، بلاغاً للنائب العام، يتهم جماعة الإخوان المسلمين والمرشد العام، ونوابه وأعضاء الجماعة وحزب الحرية والعدالة ورئيسه ونائبه وأعضاءه، بتوجيه أنصارهم لضرب المواطنين المتظاهرين ورشقهم بالحجارة. وطالب البلاغ بالاستماع إلى المصابين كشهود إثبات، مثل شادى الغزالى حرب وأحمد سامى، عضوى الحزب، اللذين قال إنهما تعرضا لإصابات بالغة المصري اليوم |
|