|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى البابا غريغوريوس (الكبير) في هذه العبارات صرخات الكنيسة المقدسة مادامت في هذه الحياة المملوءة فسادًا، فتولول غير مقتنعة بما هي عليه من عدم استقرار. تود أن تصعد بالتأمل الدائم في الله لتستقر فيه، وأن تتحصن به لتخدم خالقها بحبٍ، ولا يقدر الفساد أن يقترب إليها ويلمسها. أفسدت الخطية حياة الإنسان وحرمته من الاستقرار، فصار في صراعٍ دائمٍ إن استراح كما بالليل يطلب أن يعمل، وإن عمل يطلب أن يستريح. إذ أفقدته الخطية اقتناء الله لم يعد فكره يجد راحة. راحته الحقيقية هي في الله ينبوع الراحة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من الأخطاء في الراحة أن شخصًا يبنى راحته على تعب الآخرين |
قيامتك قدمت لنا الراحة الحقيقية |
المعرفة الحقيقية هي ينبوع الاتضاع |
الراحة الحقيقية |
الراحة الحقيقية ... أين نجدها؟ |