وقفت المرأة السامرية عند البئر وعرفت أن المسيح هو الماء الحي حيث قال لها "..كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا. ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش الى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة أبدية" (يوحنا 13: 4)، والمكان المناسب والصحيح حيث متىّ العشار تخلّى عن كل شيء ليكون مع المسيح لأنه علم يقينا بأن يسوع هو النصيب الصالح له، وكيف يسعني أن أعدّ الأشخاص الذين جائوا الى المسيح طالبين الغفران وهم كثر ولكنه استقبلهم بالإسم وبمحبة كبيرة كما استقبل الأب ابنه التائه بعد رجوعه "واذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبلّه" (لوقا 20:15).