قالت الجماعة الإسلامية، السبت، إن أحداث دهشور لا تحمل أي أبعاد طائفية، وإنها امتداد لحادث فردي فقط، مؤكدة أنه لا يجوز الاعتداء على أرواح وممتلكات المسيحيين تحت أي ظرف.
وطالبت الجماعة، في بيان لها، بـ«تطبيق القانون بحزم بما يحقق العدالة الناجزة لأي مظلوم والردع لأي معتدٍ»، وأكدت أنه «لا يصح شرعًا ودينًا التعدي على أرواح أو ممتلكات المسيحيين بأي حال من الأحوال»، وأن هذا «الصنيع من الظلم الذي تحرمه شريعة الإسلام، والتي تعلي قاعدة العدالة الخالدة (ولاتزر وازرة وزر أخرى، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)».
وأضاف البيان أن «الجماعة الإسلامية تؤكد وقوفها بقوة ضد محاولة تهجير أو إبعاد أي مواطن مصري عن موطنه أو مسكنه»، داعية «جميع أبناء دهشور إلى تطويق هذه الفتنة، التي ضربت مدينتهم الآمنة، والأخذ على يد كل من يحاول تأجيجها، والعمل على إحباط مخططات البلطجية لاستغلال الحدث في أعمال السلب والنهب حتى تعود بلدة آمنة مطمئنة».