|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِعَمُودِ السَّحَابِ كَلَّمَهُمْ. حَفِظُوا شَهَادَاتِهِ وَالْفَرِيضَةَ الَّتِي أَعْطَاهُمْ. إن الخلاص الذي تم بالصليب تكلم عنه الأنبياء في العهد القديم، ورجال الله المعروفون، مثل موسى وهارون وصموئيل. ولأن موسى وهارون وصموئيل كانوا يصلون، ويتشفعون عن شعب الله، والوظيفة الأساسية للكاهن هي التشفع في شعبه أمام الله لذا أطلق على موسى كاهن هو وصموئيل مع أنهما ليسا كاهنين، ولكنهما صليا من أجل شعب الله، كما صلى موسى من أجل الشعب عندما حارب عماليق (خر17: 8-16) وكما كان صموئيل يصلى كثيرًا من أجل شعبه (1 صم7: 8، 9). أظهر الله محبته ورعايته لشعبه بعمود السحاب الذي كان يتكلم من ورائه من داخل خيمة الاجتماع، وكان يهتم بهم لأنهم تمسكوا بوصاياه وخضعوا له. عمود السحاب يرمز لتجسد المسيح، فقد كان الله مختفيًا وراء عمود السحاب وكذلك أخفى المسيح لاهوته في جسده. وموسى وهارون وصموئيل قدموا ذبائح لحمية رمزًا للمسيح الذبيح الحقيقي على الصليب. |
|