منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2022, 06:01 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 366,899

مظاهر مشاركة البابا كيرلس في بناء الحضارة القبطية وتاريخ الكنيسة الحديث.


مظاهر مشاركة البابا كيرلس في بناء الحضارة القبطية وتاريخ الكنيسة الحديث.
ساهم البطريرك الراحل في تقدم الكنيسة وساعد في مواجهة المشكلات التي تعرض لها المجتمع آنذاك ونظرَا لهذا الدور أصدرت الخزانة العامة ميداليات لبطاركة الكنيسة وجاءت أولها لقداسة البابا كيرلس بمناسبة ذكرى مرور ٥٠ عامًاعلى رحيلة والميدالية عبارة عن بورتريه شخصي لقداسته مدون عليها سمه اللغة القبطية في الوجه، وفي ظهرها أشهرمقولاته وهي : «صلوا كل حين»، بجانبها صورة للكاتدرائية المرقسية التي تأسست في عهده.

ومن بلدة "طوخ النصاري" بدمنهور في تاريخ 2 أغسطس عام 1902م وُلد القديس" عازر يوسف عطا"، كان محبًا للكنيسة منذ نعومة أظافره بسبب تربيته في بيت مُفعم بحب الإيمان وسط عائلة مكونه من أبوين متعبدين مؤمنين و اشتهروا بالصلاح و حب الخير حرصهم الدائم على حفظ التراث القبطي الأرثوكسي.

ألقاب البابا كيرلس

مُنح البابا كيرلس عدة ألقاب وأبرزهم "رجل الصلاة" وأعلن المجمع المقدس للكنائس الأرثوذكسية منحه لقبـ(القديس) و في عام 2013م تكريمًا لدوره وإسهاماتة وبركاتة التي مازالت الكنيسة الكنيسة الأرثوذكسية تنعم بها، أعتبر أحد أكثر الشخصيات القبطية تأثيرًا في حياة الكنيسة بالعصر الحديث منذ تولية رعاية أبنائها فقد احتل مكانة عظيمة في نفوسهم و مازالت تحى تعاليمة والغظات التعليمة التى القاها خلال فقرات تولية رعاية البطريركية بالاضافة إلى انه احد ابرز الرموز الأرثوكسية إسهامًا في بناء الكنائس وتطوير طرق إعداد الخدم الكنسية.


ساعدت البيئة المحبة للعقيدة والإيمان في زرع محبة الكهنوت والانعزال من أجل الصلاة وتأمل الإنجيل، وقد مارس بعض الأعمال الدنياوية في بادئ الأمر وإلتحق بإحدى شركات الملاحة ثم استقال عام 1927م، و توجهه حينها إلى الحياة الديرية فكان يقضى أوقاتة بحجر الرهبان و ظل يمارس الطقوس الأرثوذكسية للعبادات والصلوات لمدة خمس سنوات ،قرر "عازر" الانخراط في سلك الرهبنة وإلتحق بدير البراموس في حبرية البابا كيرلس الخامس بطريرك الكرازة المرقسية الـ 112، و ظل عدة أشهر ناسكًا متعبدًا.

تمتع البابا كيرلس طيلة سيرته بمحبة كبيرة فقد زكاه الرهبان ليكون راهباً وسيّم باسم الراهب مينا البراموسي في 24 فبراير عام 1928م، ثم رسّم قسًا بذات الإسم 18 يوليو عام 1931م،و حرص القديس كيرلس في تطوير التعاليم المسيحية فتوجه إلى كلية الرهبان اللاهوتية بحلوان.


وحين ذاع نبأ ترشيحه أسقفاً توجه إلى دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسوهاج ، من قِبل البابا يؤانس وتعددت معجزات البابا كيرلس لأهل المنطقة ظل ينشر الإيمان والتعاليم حتى أحبة كل من لجأ اليه من أبناء المنطقة وكان يقيم القداسات اليومية.

وتروى اكتب المسيحية حين عاد إلى البطريرك "يؤانس" كشف له رغبتة بممارسة الإيمان الرهباني والتوحد فأمر البابا يؤانس بتحقيق رغبتة تحت إرشاد شيخ الرهبان التقي القمص عبد المسيح المسعودي فتوحد في مغارة وعاش في طاحونة قديمة ومهجورة بمصر القديمة عام 1936م ولا تزال إلى الأن بمثابة مزار سياحي يحمل بركته وشفاعته.
بداية البابا كيرلس في الحياة الرهبانية


وفي مطلع عام 1941م سندت إليه رئاسة دير"الأنبا صموئيل المعترف" بجبل القلمون بمغاغة، فعمره وجدد كنيسته وشيد قلالي (مساكن) الرهبان، وتتلمذ علي يديه نخبة من الرهبان الأفاضل، وإتسعت خدمته حتى إنتقل إلى مصر القديمة عام 1947م وشيد كنيسة القديس مارمينا وكان يقوم بالبناء بنفسه مع العمال، ثم قام بتطوير المباني داخل الكنيسة وألحق بها منزلًا لإيواء الطلبة المغتربين عام 1949م.

اشتهرت هذه الكنيسة حينها بأجوائها الإيمانية وإقامة الصلاة الدائمة داخلها والشفاعة والدعاء طيلة الوقت من أجل المرضي والفقراء فقد كان مقصدًا لكل من يعاني من مشكلات من أجل نيل شفاعة صلاة هذا القديس العظيم.

وتوالت خدمة البابا كيرلس حتى جاء شهر نوفمبر عام 1957م لترشيح إسمه في الباباوية وتم اختيارة بابا الكنيسة الأرثوذكسية في أبريل عام 1959م، تميز عهد قداسته بانتعاش الإيمان ونمو القيم الروحية، كما شارك في العديد من المحافل من أجل تحسين الأوضاع الكنسية.


دور البابا كيرلس السادس في تجديد الكنيسة

وربطته علاقات متعددة بالرئاسة في مصر وأفريقيا ومن أبرز لقاءاته حين أقام أول مجمع مسكوني لاقامة حوار بين الكنائس الأرثوذكسية غير الخلقدونية في العصور الحديثة ومؤتمر للكنائس الأرثوكسية المشرقية في أديس بابا عاصمة أثيوبيا حيث ناقش المؤتمر أموراً هامة تتعلق بالخدمة والكرازة في العالم المعاصر وعلاقة الكنائس المجتمعة بالكنائس الأخرى.





رمم البابا كيرلس الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية وكما ترأس عمل الميرون المقدس (أى التطيب بالزيت المقدس) عام 1967م وكان حدثًا تاريخيًا في الكنيسة الأرثوذكسية، وفى 25 يونيو عام 1968م استقبل البابا كيرلس جسد "القديس مارمرقس" مؤسس الكرازة المرقسية في مصر الذي عاد بعد غيابـعشرة قرون و شيد له مذبحًا مقدسًا بالكاتدرائية المرقسية التيافتتاحها البابا كيرلس السادس بحضورالرئيس الراحل جمال عبد الناصر والامبراطور هيلاسلاسي الأول حاكم أثيوبيا آنذاك و كان أحد أهم الأحداث التاريخية التى شهدها العالم المسيحي في مصر و خارجها.

رحل البابا كيرلس السادس في مثل هذا اليوم من عام 1971م و شيع جثمانة في احتفال مهيب دير مارمينا العجايبي وفقًا لما أوصى بة وكان لرحيله حزن جم فاض من وجوه المشاركين في لحظات التوديع والذي فاق أعدادهم الآلاف من أبناء المجتمع المصري




رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العلاقة بين الكنيسة الأثيوبية والكنيسة القبطية في زمن البابا كيرلس
البابا كيرلس السادس وتوتر العلاقات بين الكنيسة الأثيوبية والكنيسة القبطية
البابا كيرلس والنص الكامل للأتفاقية بين الكنيسة القبطية والكنيسة ألأثيوبية
أول نصب تذكاري لشهداء الكنيسة القبطية في العصر الحديث
فى ذكرى عملاق الكنيسة القبطية البطريرك البابا كيرلس السادس-الأهرام 6 مارس 2015


الساعة الآن 02:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024